هذه الهجمة لن تثني شعبنا عن مواجهة المؤامرة و ان اتخذت تلك الدول العديد من العقوبات والتي كان اخرها فرض العقوبات الاقتصادية ظنا منها انها ستؤثر على موقفنا السياسي الرافض مشاريع الاستسلام في المنطقة متناسين اننا شعب يعيش بكرامته التي يعز ويفخر بها، لأنها تمثل كرامة العرب اجمعين.
فسورية ممثلة بشعبها وقيادتها وجيشها حامي الديار أكدت وتؤكد ان مسألة الكرامة الوطنية لا يمكن لأي سوري ان يساوم عليها وهذه الكرامة تعني الموقف والقرار حيال القضايا المصيرية، ونحن هنا نذكر تلك الدول التي تتخذ القرارات تلو القرارات ضدنا خاصة تلك الاقتصادية اننا تعرضنا لعقوبات اقتصادية في سنوات ماضية وخرجنا من تلك العقوبات اقوى مما كنا .
وقد كانت نتيجة تلك العقوبات اننا اعتمدنا على ان نأكل مما ننتج ونحن اليوم نقول لأولئك : لن تخيفنا عقوباتكم الاقتصادية وغير الاقتصادية فنحن شعب نأكل مما ننتج وان اقتصادنا قوي ومتين.
وعندما نقول الاقتصاد السوري بخير لأن سورية بخير فسورية تحمل من مقومات العمل والانتاج ما يؤهلها ان تبني اقتصادا متينا لا يعتمد على المستوردات الاجنبية.
وعندما نقول ايضا: سورية بخير لأنها تمتلك القوة التي تجعلها كذلك هذه القوة التي تتمثل بشعبها الذي يشكل وحدة وطنية لا يمكن اختراقها رغم كل ما تضخه تلك الادوات من اموال لبعض المتآمرين المرتبطين بتلك الدول.
بكل الاحوال نقول: ان اقتصادنا متين لا تهزه العاتيات لأنه اقتصاد مبني على قوة الموقف السياسي لبلدنا هذا الموقف الذي يرعب اولئك المتآمرين علينا .