وما يشمله من فعاليات يومية وأنشطة فنية مرافقة لأيام المهرجان ، فضلاً عن مهرجان بصرى الدولي واعتباره بوابة لنهل ونشر التراث الثقافي العالمي ، والترويج سياحياً لسورية وللمحافظة المستضيفة وذات الأهمية لمهرجاني القلعة والوادي للثقافة والفنون في حمص والجبل في السويداء وما رافقهما من ندوات فكرية وسياسية وعروض فنية وشعبية ومعارض ومسابقات رياضية ومخيمات تطوعية وأعمال للنحت وعروض متميزة للفرق المشاركة.
ومع إطلاق المهرجانات لهذا العام ، كان للاحتفال بالقدس العاصمة الأبدية للثقافة العربية مكانها الأبرز في المحاضرات وحلقات التحاور التي أشارت الى القضية الفلسطينية والحق المشروع للشعب الفلسطيني المناضل في استعادة أرضه من العدو الصهيوني المحتل لتظل القضية الفلسطينية راسخة وخالدة عبر الأجيال العربية، وليبقى القدس الشريف مهداً لرسائل المحبة والسلام.
اضافة الى ما حملته روزنامة المهرجانات من برامج تسويقية لاستقطاب الزوار والضيوف المشركين، وتعريفهم بالمنتج السوري، واطلاعهم في ذات الوقت على تراثنا وإرثنا الحضاري وإبداعنا الثقافي والفني.
وعكست الفعاليات النوعية والتنظيم الجيد للمهرجانات مشاركة القطاع الأهلي لتعميق التواصل الحقيقي مع الرواد ووضعهم في صورة الخدمات المقدمة ومثال ذلك الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية ونشاطها في منتدى المحبة للانترنت، وعملها الدؤوب لتوسيع النشاط المعلوماتي وقاعدة التقانة المعلوماتية وتقديمها بحلة جديدة للمستخدمين من خلال التكنولوجيا الحديثة بصورة مبسطة لآلية التعامل مع الحاسب الآلي والانفتاح على ثقافات العالم المختلفة والتواصل والتعارف بين جيل الشباب داخل الوطن وخارجه في آن واحد.
mahjoob70@hotmail.com