الملاحظ أن أغلب الوزراء « الآن» طرحوا مشاريعهم التطويرية والتنويرية والتي غابت طوال فترة توزيرهم .... فقط «ليمرروا» فكرة استبقائهم لإكمالها...!!
نحن ندرك بالفطرة ... أن الكرسي «حنون» .. ومغر ... ولكن علينا وعلى رئيس الحكومة المكلف أن ينتقي وزراء لهم سمعة شعبية وحس وطني عال ليكونوا رديفين مع القيادة السياسية والجيش العربي السوري لإخراج البلد من هذه المحنة التي يتعرض لها من قوى الظلام في العالم ....
يجب أن تكون حكومة على مستوى ما نواجهه بكافة المقاييس .... سواء على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والأمني ...
فالمواطن السوري تعب كثيراً... وتحمل الصعاب واستطاع أن ينال شرف «وسام» وتسمية «المقاوم» لذلك يستحق من حكومته كل اهتمام ورعاية...
هنا يأتي دور الدور بانتقاء وزراء يكونون على مستوى التحديات «واسطتهم» سمعتهم ووطنيتهم وشرفهم ... وهوايتهم كسب الشارع والالتصاق «بالعباد» ... أما غايتهم إعانة القيادة السياسية على استكمال النصر وإعادة سورية إلى ألقها الذي نعرف...
هنا بالضرورة يستدعي استبعاد المتسلقين الذين يلهثون وراء تحقيق مصالح شخصية.... وشخصية فقط ...
وإن غداً لناظره لقريب ..