| منغصات ... تربوية !! من البعيد لأن استمرارها ينعكس سلباً على العملية التربوية وعلى الإجراءات المتخذة لتطويرها.... ولأن الكثير من هذه القضايا يمكن أن تعالج ضمن مشاريع التطوير التربوي التي تحدثنا عنها بتاريخ 10/11/2008م سأكتفي بذكر بعض المشكلات التي تم التركيز عليها ....والتي تشكل باعتراف إدارات المدارس ....والمرشدين ....والموجهين ....والمدرسين والمعلمين ....وأولياء الطلاب منغصات حقيقية لسير العملية التربوية .... أولى هذه المشكلات تتمثل بالقرار الوزاري الذي يسمح للتلاميذ والطلاب بحمل أجهزة الخلوي معهم إلى صفوفهم الدراسية ضمن مدارسهم .... ورغم أن القرار ينص على عدم استخدامه داخل الصفوف ....وعلى ضرورة سحبه من التلاميذ والطلاب المخالفين وتسليمه لأولياء أمورهم ....إلا أن الواقع العملي يؤكد أن الكثير من التلاميذ الصغار .... والطلاب الفتيان والكبار يستخدمونه داخل الصفوف سواء بالاتصالات أو بالتسجيل أو بالتصوير .... وبما يسيء لزملائهم أو معلميهم ويجعل هؤلاء خارج دائرة الاهتمام والمتابعة للدروس وكل من تحدث أكد أن الأمور في الكثير من المدارس باتت خارج السيطرة وتؤدي إلى الفوضى ....و ....الخ وثانيها المشكلة المتمثلة بالندوات المستثمرة في المدارس والتي يتم فيها بيع السندويش .... وأكياس البطاطا ....والبسكويت ....والمواد المختلفة غير الصحية في معظمها ....والتي تباع للتلاميذ والطلاب بأسعار مضاعفة بحجة أن المستثمرين دفعوا للظفر بها وأخذوها بالمزاد .... الخ وهذه الندوات تؤدي إلى أمراض ....وإلى علاقات مشبوهة بين مستثمريها وبين إدارات المدارس والمعنيين في التربية .... وبالتالي يجب إلغاؤها بشكل نهائي .... علماً أنها ألغيت من طرطوس عامي 2002م -2003م بناء على دراسات دقيقة لكنها أعيدت بعد ذلك. وثالثها المشكلة المتمثلة بإدخال مادة اللغة الفرنسية في امتحانات الشهادة الثانوية للعام الدراسي 2008-2009م حتى للراسبين العام الدراسي 2007-2008م رغم عدم إدخالها في شهادة التعليم الأساسي لهؤلاء الطلاب الذين ستشملهم حديثاً .... وعدم الاهتمام بها واعتبارها مادة أساسية في السنوات السابقة . هذه المشكلات نضعها بتصرف السيد وزير التربية آملين سرعة الاستجابة . althawra.tr@mail.sy
|
|