|
|
حقل تجارب حديث الناس ازالة التشوه البصري بدا واضحاً في سوق الحميدية والشارع المستقيم فغابت اسلاك الشبكة الكهربائية والهاتفية المعلقة ولوحات الدلالة النافرة والتعديات والاشغالات. خطوات عديدة أظهرت ان تنفيذ مشاريع غير مدروسة يعني هدراً للأموال العامة فكم من الأموال رصدت لتشييد الأسوار المحيطة بالحدائق والمنصفات وجسور المشاة وكذلك الحال عند إزالتها. مع ذلك يمكن القول إن المعنيين بالمحافظة اهتدوا في جانب وضلوا الطريق في جوانب عديدة. من تلك الجوانب الخطوات البهلوانية المنفذة في الهندسة المرورية فتارة تغلق فتحة مرورية وتارة أخرى يعاد فتحها ويطول التعديل الاتجاهات المرورية دون سابق إنذار فغدت شوارع المدنية حقلاً للتجارب. تلك الخطوات مع تلكؤ الحلول المرورية من جسور وانفاق واستكمال للمتحلق الجنوبي والطرقات السريعة المقترحة دفعت الى تفاقم الأزمة المرورية و«زاد الطين بله» اعادة اغلاق جزء من المتحلق الجنوبي ونقل حركة الذهاب والاياب الى المسرب الثاني علماً أنه كان بالإمكان اغلاق حارة لتأمين أعمال التجميل وترك حارتين للحركة المرورية. المعاناة على المتحلق الجنوبي أكبر من اختصارها بهذه العبارت وقد يكون الجزء الأكبر من المشكلة ليس على عاتق الهندسة المرورية ولكن على محافظة دمشق والجهات المنفذة.
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
