تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


خطاب الغطرسة

البقعة الساخنة
الخميس 21-9-2017
مصطفى المقداد

خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام الأمم المتحدة لا يمكن وصفه إلا بالأرعن والمتغطرس والبعيد عن لغة الدبلوماسية التي يفترض أن يتحلى بها وهو يخاطب ممثلي دول العالم من على منصة منظمة الأمم المتحدة.

فلم يجد ترامب مصطلحات تعبر عن سياساته الرعناء إلا مصطلحات التهديد والوعيد بضرب كوريا الديمقراطية والتخلي عن الاتفاق النووي مع إيران وهو الاتفاق الذي شهدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسير خطواته على ما يرام.‏

ولم يجد ترامب في قاموسه كلمات تعبر عن الرغبة بالحل السياسي في سورية بل وجد كل ما من شأنه التدخل بشؤونها وشؤون فنزويلا وكوبا وكل دولة تعارض أجندات بلاده المشبوهة ومصالح شركات بلاده الجشعة في العالم ومصالح ربيبته إسرائيل في غزو الدول العربية وتهجير الشعب العربي الفلسطيني.‏

لم يجد ترامب أيضاً مصطلحاً يعبر فيه عن مكافحة الإرهاب غير مصطلحات التضليل الأميركية المتعارف عليها في مكافحة الإرهاب المزعوم والقضاء على تنظيماته المتطرفة كداعش وقد خبر العالم كله الطريقة الأميركية في هذه المحاربة القائمه على دعم الإرهاب وتمويل حركاته المتطرفة.‏

لقد تطاول ترامب على حركات المقاومة في المنطقة التي تناضل من أجل حقوقها وتحرير أراضيها واتهمها بالإرهاب وساواها بتنظيم القاعدة الذي صنعته مخابراته ولكنه لم ينس أن يبيض صفحته بقليل من الكلمات التي تتحدث عن السلام والاستقرار في العالم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 مصطفى المقداد
مصطفى المقداد

القراءات: 11639
القراءات: 955
القراءات: 890
القراءات: 868
القراءات: 907
القراءات: 934
القراءات: 976
القراءات: 897
القراءات: 948
القراءات: 1009
القراءات: 967
القراءات: 958
القراءات: 977
القراءات: 976
القراءات: 980
القراءات: 1075
القراءات: 1009
القراءات: 1059
القراءات: 1067
القراءات: 1049
القراءات: 924
القراءات: 994
القراءات: 1041
القراءات: 1044
القراءات: 956
القراءات: 1094

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية