فلم يجد ترامب مصطلحات تعبر عن سياساته الرعناء إلا مصطلحات التهديد والوعيد بضرب كوريا الديمقراطية والتخلي عن الاتفاق النووي مع إيران وهو الاتفاق الذي شهدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسير خطواته على ما يرام.
ولم يجد ترامب في قاموسه كلمات تعبر عن الرغبة بالحل السياسي في سورية بل وجد كل ما من شأنه التدخل بشؤونها وشؤون فنزويلا وكوبا وكل دولة تعارض أجندات بلاده المشبوهة ومصالح شركات بلاده الجشعة في العالم ومصالح ربيبته إسرائيل في غزو الدول العربية وتهجير الشعب العربي الفلسطيني.
لم يجد ترامب أيضاً مصطلحاً يعبر فيه عن مكافحة الإرهاب غير مصطلحات التضليل الأميركية المتعارف عليها في مكافحة الإرهاب المزعوم والقضاء على تنظيماته المتطرفة كداعش وقد خبر العالم كله الطريقة الأميركية في هذه المحاربة القائمه على دعم الإرهاب وتمويل حركاته المتطرفة.
لقد تطاول ترامب على حركات المقاومة في المنطقة التي تناضل من أجل حقوقها وتحرير أراضيها واتهمها بالإرهاب وساواها بتنظيم القاعدة الذي صنعته مخابراته ولكنه لم ينس أن يبيض صفحته بقليل من الكلمات التي تتحدث عن السلام والاستقرار في العالم.