| مع عباقرة التراث.. أبجد هوز كان أحد المستثمرين مستلقياً على ظهره أي (متشلقحا) في اللغة الفصحى; فرأى غيمة عابرة فقال لها: اذهبي أنى شئت فإن خراجك عائد إلي. والخراج هنا المقصود منه المنفعة, وربما الفوائد في البنوك. وقال مستثمر آخر في العصر الجاهلي بمناسبة قرب افتتاح البورصة: ألا هبي بسهمك فانعشينا ولا تبقي خمور الأندرينا السهم هنا هو سهم البورصة وليس المقصود به السهام والنصال, فهذه في زمننا أما عندهم فسهم البورصة. ويتابع المستثمر معلقته قائلاً: قفي نسألك هل وقعت شيكاً لو شك البين أم خنت الأمينا أباهند فلا تعجل علينا وأنظرنا نخبرك اليقينا بأنا نورد الشيكات بيضاً ونصدرهن صرفا قد روينا (صرفا): هنا المقصود بها صرف الشيكات, وليس بحتا. ويتابع قائلاً: إليكم يا بني البورصة إليكم ألما تعرفوا منا اليقينا ويتحدى المستثمرين المقبلين في البورصة يقول: ملأنا البرّ حتى ضاق عنا وظهر البحر نملؤه سفينا يقصد المستثمر أنه ملأ البر بالنقود وحمولة السفن أيضاً. ويتابع متحدياً: ألا لا يفقرن أحد علينا فنفقر فوق فقر الفاقرينا لنا الدنيا وما أضحى عليها ونربح حين نربح قادرينا إذا دخل المزاد لنا صبيٌّ تخرّ له المصارف ساجدينا
|
|