تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


لا تخافوا.. حل للتداول

أبجد هوز
الاثنين 5/6/2006
هند بوظو

البحث ما زال مستمراً.. عن طريقة لأكون مساهمة وشريكة بتطبيق الاقتصاد الاجتماعي الحر..

وأتخلص بذلك من استقواء بعض التجار علينا, ووجدت الحل باعتماد البريد الالكتروني لمراسلة الشركات العالمية لاستحضار ما أحتاجه من دون وسيط أو سمسار, فتأتيني بضاعة (نِتْ) أي من دون أن اضطر لدفع ثمنها أضعافاً مضاعفة (ستوك أو منتهية الصلاحية), مع إصراري على مطالبة الحكومة عندها بالتشديد على المنافذ البرية والبحرية والجوية لمراقبة المواد الواصلة إلي وهذا حقها الشرعي علي, ولأنني موضوعية وأمتلك حساً عالياً بالمسؤولية لن أطلب مادة تصنع عندنا بشرط أن تكون بالمواصفات المثالية..‏

قراري هذا جاء بعدما أيقنت أن بعض تجارنا (وليسوا كلهم) ما زالوا يعملون بذهنية (سوق الجمعة).. لا فاتورة ولا شهادة منشأ ولا تسعيرة.. ولا جودة!! بمعنى أنهم يستبيحون طيبتي وحاجتي (فهم من أمامنا.. ومن خلفنا.. ومن فوقنا.. ومن تحتنا) واستعانوا بالحكومة الساعية لدعم المنتج الوطني, وحماية المواطن..‏

بعض التجار مثل المنشار.. على الطالع آكل.. وعلى النازل آكل.. من الحكومة تسهيلات.. ومن المواطن ليرات.. وأصبحنا نحن والحكومة في خانة واحدة بالنسبة (لهذا التاجر الشاطر) الذي يشبهنا بالأسفنجة التي تمتص.. ولكن ينبغي الضغط عليها لكي تعصر! مثلهم في ذلك.. دمعة من عوراء.. غنيمة!! ويشتكي التاجر ذاك (أن السوق داقر) لا بيع ولا شراء (نأكل من رأسمالنا)!! ثم نكتشف أن تجديد محله وديكوراته فقط كلفته بالدولار الشيء الفلاني..وغالباً ما تأتي هذه التحسينات بعد موسم التنزيلات التي تصل إلى 75%!!‏

التجارة شطارة.. وشريك المي (نحن) ما بيخسر.. قاعدة ما زال بعض التجار يشتغل عليها.. الحكومة تسن قوانين حديثة لتسهل الحياة وتكسر الأسعار والاحتكار هدفها الوقوف معهم لتخفيف العبء علينا كون التجار هم سبب أيام الرخاء.. وسند في أيام الشدة..‏

لكن الواضح أن هؤلاء لا يقبضوننا جملة وتفصيلاً.. وممثلهم لا يشد الظهر طالما أنهم يشتغلون بعقلية البسطات: أضرب وأهرب.. (وطعمي التم بتستحي العين).. الدول تقدمت برؤوس أموال خافت على الأوطان وساكنيها.. واللبيب من الإشارة (يعتبر)!!!..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 هند بوظو
هند بوظو

القراءات: 859
القراءات: 887
القراءات: 826
القراءات: 828
القراءات: 897
القراءات: 1354
القراءات: 1283
القراءات: 1293
القراءات: 2171
القراءات: 1273
القراءات: 1418
القراءات: 1304
القراءات: 1265
القراءات: 1560
القراءات: 1226
القراءات: 1376
القراءات: 1491
القراءات: 1891
القراءات: 1450
القراءات: 1516
القراءات: 1750
القراءات: 1308
القراءات: 1331
القراءات: 1407
القراءات: 1415

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية