|
|
المدارس والأقساط ع.المكشوف أسبوع وتستقبل المدارس طلابها ,فيما ينهمك الأهل في الاستعداد لتأمين طلبات العام الدراسي ,وقد لا يكون هناك جديد يذكر في المدارس العامة ,أما المدارس الخاصة ففيها شجون,ورغم أن الأقساط تضاعفت العام الماضي ,فإن ذلك لم يمنع البعض من إطلاق العنان للأقساط مرة ثانية. للأمانة الارتفاع الجنوني للأقساط , لم يقابله أي تحسين في نوعية الخدمة التربوية المقدمة, فالصف بقي على حاله,وكذلك المقعد والمدرس والأذنة والطلاب يحشرون في غرف صغيرة وتكون أحياناً في الأقبية,والباحات مفقودة ,وما سبق ينطبق على رياض الأطفال. ارتفاع أرصدة المدارس الخاصة,لم يقابله زيادة برواتب الهيئة التدريسية والإدارية ولو (طرطوشة) ورواتب العديد منهم أربعة آلاف ليرة سورية ,ومازالوا يحلمون أن يتمخض عن مراسلات وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية شيء بخصوص رسوم زيادة الرواتب 5% وإضافة 800 ليرة مقطوعة الصادر في آذار العام الماضي..لعل طول الانتظار مرده انشغال أصحاب الشأن بقضايا أكثر أهمية. لن يدخل اليأس القلوب فبعد تقديم مئات الطلبات لإحداث مدارس خاصة لا بد - خلال سنوات-أن تأخذ المنافسة طريقها لتقديم الخدمة التربوية بالكلفة المعقولة....فلماذا الاستعجال ! المهم أن نترك فسحة للأمل,ولا نجعل طلب إحدى المدارس إكرامية للآذان أو مبلغاً لأحد النشاطات,يسدل ستارة قاتمة على قطاع ينخره الطمع.
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
