تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


رصد المخالفات..

حديـــث الناس
الجمعة 19-12-2008م
أحمد الوادي

مع صدور المرسوم التشريعي رقم 59 للعام الحالي خلال شهر أيلول بدأت ملامح انخفاض اشادة الابنية دون ترخيص او المخالفة للترخيص الممنوح تتجسد واقعا ملموسا

وتخبو تدريجيا على جنبات مدننا وبلداننا وقرانا, خوفا من العقاب الذي نصت عليه مواد المرسوم المذكور, والذي اعتبر ان التعليمات التنفيذية العامة للقانون رقم 1 للعام 2003 معدلة حكما, وهذا الخوف الذي دب في نفوس المخالفين (الذين امتهنوا تجارة الابنية غير المرخصة او التجاوز على تراخيصهم طمعا في اشادة اكبر مساحة طابقية ممكنة) ونفوس من يساندهم من ذوي الضعيفة العاملين في الوحدات الادارية قد جعلهم يمرون في مرحلة سبات شتوي, يقلبون حساباتهم, ويضربون اخماسهم باسداسهم لمعرفة الآلية الانجح لمعاودة اشادة البناء المخالف وارباحه ومردوداته وخلال هذه المرحلة خفت حركة الباني والمساند فوصل الامر عند المساندين الى التوقف عن القيام بعملهم الموكلين به في الوحدات الادارية, وعدم تقديم الخدمات الضرورية المكلفين بها- اصلا-للعمل على تأديتها وتقديمها.‏

متكئين على عصا الخوف من العقاب وضرورة مراقبة اشادة اي بناء حتى لا ينزل بهم العقاب.‏

وبدأت المشاريع الخدمية لدى الوحدات الادارية تسير بقدرة قادر فلا متابعة لها, والا ما معنى عدم انجاز معظم مشاريع المياه الحلوة والمالحة وشبكات الهاتف والكهرباء وبقاء الحفريات دون ردم واعادة تأهيل, فالمتابع للمشاريع الخدمية التي خصصت لها الحكومة الملايين من الليرات السورية يجد ان عدم انجازها بشكل كامل يسيئ لتلك المشاريع ويشوه الهدف النبيل الذي انشئت لاجله.‏

تعليقات الزوار

عامر موصللي |  a.mosselli.gmail.com | 19/12/2008 14:14

لقد أصبحت البلديات حالياً متخوفة من هذا المرسوم بسبب وقوعها تحت المسائلة والعقوبات القاسية، والسؤال المفتاحي هو من أين نبدأ؟ هل من مكافحة عصابات تجار المخالفات، أم من معاقبة ضعاف النفوس في الوحدات البلديات، أم يجب بناء نظام أداري بلدي مؤهل.. يجب رسم علاقة واضحة بين الجهاز الفني بالبلدية وجهاز الإدارة، إن قانون الإدارة المحلية أعطى للوحدات الإدارية انتخاب مجالسها، ولكن ما هي المؤهلات المطلوبة لهذه المجالس، وهل هي قادرة خلال دورتها الانتخابية تقديم برنامج عمل محلي واضح، وتنفيذه؟ إن تردي الخدمات في البلديات ونقصها دفع السكان للهجرة إلى المدن. تقاعست البلديات عن تنفيذ الطرق والحدائق ومراكز الخدمة وكثيراً ما نرى أحياء قد تم إعمارها سكنياً ولكن بقيت البنى التحتية ومرافقها غير منفذة أو قاصرة، لننظر بموضوعية إلى الواقع الحالي لبلدياتنا ونحاول أن نرسم خطوات مستقبلية واضحة باتجاه إدارة بلدية قادرة ومتمكنة ومؤهلة، فهذا ما نقتده حالياً. عامر موصللي

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد الوادي
أحمد الوادي

القراءات: 868
القراءات: 917
القراءات: 1042
القراءات: 952
القراءات: 1004
القراءات: 865
القراءات: 894
القراءات: 909
القراءات: 1091
القراءات: 1076
القراءات: 1233
القراءات: 1080
القراءات: 999
القراءات: 1014
القراءات: 953
القراءات: 998
القراءات: 915
القراءات: 928
القراءات: 1018
القراءات: 1085
القراءات: 989
القراءات: 996
القراءات: 947
القراءات: 919
القراءات: 900

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية