| متى تتوقف المجزرة ?! الصفحة الاولى وأين تضيع أصوات (العالم الحر), وكيف تخبو الحقائق ويموت إعلان الحق? وهل ثمة مبررات لمؤسسات حقوق الإنسان عن السكوت عما يجري? وهل يمكن إيجاد معادل يواجه التغاضي الدولي والأممي عن الجريمة المستمرة تحت أنظار ومعرفة الداعين الى الديمقراطية, وهم الساعون إلى نشر ثقافة القتل والتدمير وتقسيم المجتمعات تحت ذرائع إعادة تشكيل العالم بأكمله, وفقاً لرؤية ساكن البيت الأبيض القادر على مخاطبة خالق البشر, وتلقي تعليماته منه مباشرة جل وعلا. أعداد تسقط كل يوم مضرجة بدمائها تحت وقع القصف الجوي المفرط في استخدام القوة دون اكتراث لأي احتجاج إنساني. وبالأمس إذ انطلقت فاعليات سياسية للدفاع عن الشعب الرازح تحت وابل القصف المدفعي والجوي المتواصل, فإن أملاً يرتجى في حشد طاقات إقليمية تساند المساعي الدولية الساعية الى تخفيف وطأة العدوان, إذ إن حجم الاستجابة الدولية يرتبط بالعوامل الإقليمية المؤثرة والفاعلة. وباعتقادي ان الوقت قد حان لرفع الحيف والظلم عن شعب تمارس بحقه عملية إبادة منظمة وترتكب الجرائم اليومية دون ان يرتفع صوت قادر على فرض ارادته في ايقاف المجزرة المستمرة تحت عناوين الاختلاف الداخلي..
|
|