حيث شهدت الاشهر القليلة الفائتة في كافة الوحدات الادارية بريف دمشق اقامة مراكز رياضية خاصة من ملاعب بأنواعها المتعددة، والملاحظ للواقع يجد ان العديد من العقارات التي كانت مكبا للنفايات والانقاض كما هو الحال في يلدا وجرمانا والمليحة وحجيرة والسيدة زينب وغيرها قد تحولت الى مروج خضراء وسورت بشبك معدني ووضع فيها عدد من غرف المشالح لتكون ملاعب حضارية.
وحقيقة الأمر ان ما انجز منذ بداية العام من مراكز رياضية يوازي ما انجزته خطة المحافظة منذ سنوات، والمفارقة انه ومع قدوم الصيف وبعد ان اصبحت هذه المنشآت جاهزة تم وضع القيود والاشتراطات لترخيصها حتى ان بعضها رخص ودفعت الرسوم المترتبة ثم ختمت بالشمع الأحمر بانتظار تصديق الاشتراطات.
ومن هذه الاشتراطات التي وضعتها محافظة ريف دمشق لاقامة هذه المراكز ان يحمل صاحب الترخيص شهادة كلية تربية رياضية وهو الامر الذي سيفسح مجالا لتأجير الشهادات وغيرها من الاشتراطات التعقيدية .
ولا شك ان تنظيم هذه المراكز ضرورة لكن مع مزيد من التسهيلات والسؤال: كيف شيدت هذه المنشآت على اعين المسؤولين والآن ختمت؟!
الكرة الآن في ملعب الادارة المحلية.