مندوب بريطانيا العظماء ان لامانع عندي من اعطاء فلسطين للمساكين اليهود او غيرهم كما تراه بريطانيا التي لااخرج عن رأيها حتى تصيح الساعة ) .
والان وقد اتم القرن دورته وتعرت الجذور , ولم يبق منها الا ما فسد،يطل وزير خارجية اسرائيل ليكشف عن بقايا التوقيع والوصية المكتوبة والمتوارثة ابا عن جد أن بندر يدعو الصهاينة للتوجه الى السعودية ,ويرد هؤلاء انهم ليسوا بعيدين عنه ولا عن مملكة الرمال , فهم معنيون بالتعاون معها , في كل القضايا بدءاً من السياحة الى التنسيق الامني, وما خرج به ليبرمان ليس مفاجئا ولاهو بالجديد ابدا , لكنه في منعطف حاد وصعب تمر به القضية الفلسطينية , فقد خذل اعراب الخليج كما عهدهم الفلسطينيين في مجلس الامن , باوامرمن الولايات المتحدة الاميركية , ولم يكن انعقاد مجلس جامعة الدول العربية الا محاولة لستر هذا العري الاعرابي, ولكن ليبرمان اسقط اخر اوراق توتهم , ولم يتركهم يرفلون في عرس الوهم هذا , فاذا به يعلن صراحة ان محادثات تجري مع معتدلين ( اعراب) والايام القادمة حبلى بالكثير من المفاجآت , فاعراب الخليج تواقون لاستكمال وثيقة عبد العزيز , وما في جعبة الاحفاد منهم ليس بأفضل ابداً مما قاله المانح غير ما يملك : ( لولاكم كنت لاجئا في الكويت وسوف لن انسى لكم هذا الفضل مدى حياتي , وسأبقى لكم خادما مطيعا منفذا لما تريدون ) وهل ما يريده ليبرمان الا ما ينفذه الاحفاد ؟
على اطلال ما كان يمضي الاعراب في تقديم صكوك التنازل حتى عن كرامتهم ان وجدت , ومن استخدمهم لايحفظ سرا ابدا فلا مانع ابدا ان يعلنه على رؤوس الاشهاد كما فعل ليبرمان لمعرفته انهم غير قادرين على التراجع عن أي امر طلب منهم و يكتمل المشهد بهم خدما على موائد اللئام وخدما هم من يدفع الاجر لا المستخدم.
d.hasan09@gmail.com