تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وإن قست الطبيعة..فهل ننصفهم..!!

حديث الناس
الثلاثاء 13-1-2015
وليد محيثاوي

رغم الحرب والإرهاب الذي طال بتخريبه كافة القطاعات الاقتصادية، لا يزال القطاع الزراعي في مقدمة قطاعات الاقتصاد الوطني من حيث الناتج الإجمالي والميزان التجاري ودوره الكبير في تأمين الأمن الغذائي واستيعابه لقوة العمل.

وأثبت الفلاح السوري أنه يقاتل كما الجندي على الأرض لتوفير احتياجات المواطنين من المنتجات الغذائية من قمح وقطن وخضراوات ومختلف أنواع الفواكه، إضافة للزيتون وزيت الزيتون، كما شكلت الزراعات المحمية نقلة نوعية في تأمين الكثير من المنتجات الزراعية في الأسواق في غير مواسمها، والاستغناء عن الاستيراد، إلا أن العاصفة الثلجية تسببت بأضرار كبيرة لحقت الأشجار المثمرة والحمضيات في الساحل والتي تساقطت نتيجة الرياح والعواصف، وطالت أيضاً البيوت البلاستيكية والزراعات المحمية من خضار وفواكه ونباتات وأزهار زينة، إضافة للصقيع وتأثيراته على المنتجات، وقد بدأ فريق من لجان مختصة باتحاد المصدرين بمبادرة لتقدير حجم الخسائر وتوصيفها، بهدف التنسيق مع وزارة الزراعة لإنصاف الفلاح.‏

وما نأمله من وزارة الزراعة أن تجد الآليات المناسبة لتعويض الأضرار على المزارعين الذين صمدوا في إنتاجهم رغم الحصار الجائر، وارتفاع سعر مستلزمات العملية الإنتاجية مع تقلبات سعر صرف الدولار، ومواجهة النقص الحاصل في مادة المازوت لزوم الزراعة، والصعوبات في عملية نقل المنتجات بين المحافظات وتصريفها، فتحديات كبيرة واجهت الفلاح السوري تتطلب دعماً حقيقياً لتذليل العقبات، والاستمرار في الإنتاج ليستمر في صموده، ونحن الذين كان ولا يزال شعارنا، ويل لأمة تأكل مما لا تزرع..!!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 وليد محيثاوي
وليد محيثاوي

القراءات: 710
القراءات: 1105
القراءات: 748
القراءات: 735
القراءات: 774
القراءات: 708
القراءات: 795
القراءات: 793
القراءات: 808
القراءات: 805
القراءات: 4073
القراءات: 810
القراءات: 915
القراءات: 911
القراءات: 772
القراءات: 824
القراءات: 893
القراءات: 810
القراءات: 846
القراءات: 856
القراءات: 882
القراءات: 962
القراءات: 845
القراءات: 1479
القراءات: 958

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية