| إنما ... تبقى الحكومة ?! ثمَّ إنَّ كل من يقرأ هذا المقال .. يسأل الآن : قبلنا هذا في الشكل فماذا عن المضمون ?! ماالذي اتخذ في الاجتماع ..?! هذا سؤال أكثر من مشروع دون أن يمس بأهمية الاجتماع كاجتماع يجعل رأس الحكومة في مواجهة الواقع الحيوي للناس .. وأعتقد أن مثل هذا الاجتماع يشجع الحكومة على الخطوات الجريئة في مجال التعليم العالي وهي بصدق غير مقصرة .. إنما .. ?! أنا أعترف أن واقعنا الآن في التعليم العالي مختلف كثيراً عما مضى .. لأن هناك مخارج كثيرة وطرقاً عديدة يستطيع الطالب أن يتوجه إليها ليتجاوز مأزقه أو على الأقل يتعامل مع هذا المأزق بشكل مقبول .. ولاشك أن الجامعات الخاصة المتتابع أحداثها .. وأشكال التعليم المختلفة تساهم بشكل فعلي في تسهيل مهمة الطالب لمواجهة مأزق الحصول على كرسي الدراسة الجامعية ..لكن.. أخطر ما يواجهنا ويواجه المخطط والمنفذ في الحكومة ... الاعتقاد للحظة أن ذلك يريح الدولة من التوسع في الجامعات الحكومية ?! وأنا أعتقد ان اجتماع لجنة الاستيعاب مؤشر على أن الحكومة تعلم ذلك جيداً .. وتعلم أن المخرج الحقيقي لمأزق الكرسي الدراسي الجامعي للراغب به .. هو التعليم الجامعي الحكومي أولاً وأخيراً .. وكل ماعداه إنما هو عوامل مساعدة فقط ... لذلك إذ توافق الحكومة على تسع جامعات خاصة جديدة نقول مبارك لنا ولأصحابها.. لكن .. يجب أن تفكر الحكومة بجامعات أخرى حكومية .. وهي تفكر ولاريب وهناك تطور في التعليم الجامعي الحكومي .. لكن .. ليس هناك تجديد في توسيع التعليم الجامعي الحكومي بما يعالج معيقات المضي به كي يستطيع رسم المخرج من المأزق إنما .. عندما تجتمع الحكومة أو رأس الحكومة من أجل الاستيعاب الجامعي , نستطيع أن نقول: القضية في أيدٍ أمينة . a-abboud@scs-net.org
|
|