إذا كان هناك مئة فصيل مسلح من غير النصرة وداعش والقاعدة وملحقاتها, فأين هي هذه الفصائل في الميدان.. ولماذا لا يظهر منها إلا النصرة وداعش والقاعدة والملتحقون بهذه أو تلك، أم إنها متخفية.. فوراء من تختفي؟
والسؤال الثاني:
إذا كانت هذه الفصائل المئة غير متطرفة، بل لنقل إنها علمانية أو غير دينية وطائفية.. فلماذا لم تعلن عن أسمائها وقادتها وعلمنتها، وأماكن حضورها على الأرض السورية، وعن أهدافها وأصدقائها وأعدائها.. أم إنها من صنف الملائكة على طريقة الداعية محمد العريفي؟
والسؤال الثالث:
إذا كانت هذه الفصائل المئة متفقة أيديولوجياً وسياسياً ولا هي نصرة ولا قاعدة ولا داعش فمن تكون إذاً.. ولماذا لا تتحد وتتخذ لنفسها عنواناً وهدفاً تتحف به السوريين؟
جوابنا الأخير:
هذه الفصائل هي الفانتازيا التي صارت واقعاً بين ليلة وضحاها بمسحة سرية أميركية.. أو هي النصرة وداعش والقاعدة وتفرعاتها وقد اعتدلت بين ذات الليلة وضحاها.. وأيضاً بفتوى الداعية المفوه باراك حسين أوباما.. أنت أيها السوري فكر ثم أجب!!