ثنائية الانتماء..!!
أروقة محلية الاثنين 2-12-2013 إسماعيل جرادات المواطنة انتماء.. والوطن عقيدة، ثنائية تعزز صمود الشعب السوري بوجه كل المتآمرين والمؤامرات التي تحيكها قوى لا انتماء لها ولا تؤمن بوطن يجمعها.
ثنائية «المواطنة انتماء.. والوطن عقيدة» يناضل من أجلها كل سوري يؤمن بأن الوطن سورية لكل أبنائه بمختلف شرائحهم ومكوناتهم، ولا مكان لمن لا يؤمن بهذه الثنائية التي قدمنا من أجلها آلاف الشهداء عبر سنوات طويلة، وما زلنا نقدم لأن الوطن الذي يجمعنا وطن غال.. كل حبة تراب من أرضه تعادل كل أوطان أولئك الجهلة.. المجرمون.. القتلة من عربان الخليج الذين لا أصل ولا فصل لهم، وإن من يظن غير ذلك فهو واهم مهما كانت المغريات المقدمة له، لأن التجذر بالأرض والوطن يعني تلك الثنائية التي كما قلنا نقدم من أجلها كل غال وثمين، وما التضحيات التي يقدمها أبناء شعبنا العربي السوري وفي مقدمتهم أبطال جيشنا إنما تندرج هذه التضحيات تحت مسمى تلك الثنائية «المواطن انتماء.. والوطن عقيدة» .
وقد جسد جيشنا البطل تلك العقيدة في فكره العسكري قولاً وفعلاً فهو ليس جيشاً لسورية وحسب، إنما جيش كل العرب.. يدافع عن قضايا الأمة، وبخاصة القضية المركزية قضية فلسطين حيث قدم الشهداء من أجل أن يعود أبناؤها إلى أرضهم من خلال إقامة دولتهم الوطنية وعاصمتها القدس الشريف، ناهيك بكون جيشنا البطل وهو يواجه العصابات التكفيرية الإرهابية التي جاءت من كل بقاع الأرض لتدمر الوطن والانتماء اللذين يؤمن بهما كل أبناء الشعب السوري ويدافع عنهما بكل ما يملك وها هو يكبد هذه العصابات التكفيرية آلاف القتلى ولا نكون فعالين إذا ما قلنا إن جيشنا العربي السوري وهو يصنع الانتصارات وينظف أرضنا ووطننا من تلك الجراثيم إنما يؤكد تلك العقيدة الثنائية، فمن لا يؤمن بهذه الثنائية فهو بكل تأكيد من غير أبناء سورية، حيث لا يمكن أن يقوم سوري واحد بقتل أخيه في المواطنة والعقيدة، اللهم إلا إذا كان هذا السوري ممن تشرب من الوهابية التي يؤمن بها آل سعود عندها تسقط عن هذا السوري تلك المواطنة والعقيدة، وهذا ما يجب أن نتحرك جميعاً باتجاه إسقاط هذه المواطنة عن كل سوري لا يؤمن بتلك الثنائية التي ندافع عنها جميعاً، لأنه غير جدير بحمل هذه المواطنة.
asmaeel001@yahoo.com
|