| «الكلمة العاصفة» البقعة الساخنة تراكم يصل به حد النطق بلسان العارف ، البعيد عن كرسي الزعامة».في يوم ما احرق اوباما جميع «الخرق» التي تم بها تكبير «المعارضة» في سورية.. حين وصفها بمعارضة فانتازيا.. واليوم ينسف بـالكلمة «العاصفة» جميع اسوار مضارب بني جهل في ممالك الرمال، ويقول: إن السخط داخل بلادهم هو الخطر الحقيقي عليهم.. وليست ايران او اليمن. كلام اوباما وقع كالصاعقة فوق عروش اصحاب الجلالة ومعالي السمو .. وهو في حقيقة الامر ليس الا قراءة في واقع تلك الممالك.. فهو لا ينجّم ولا يبصّر.. حتى يقوم بيت المال لدى جلالته بدفع المزيد لاعادة قراءة الفنجان مرة ثانية.. أو لرؤية مستقبل جديد من زاوية اخرى. قال اوباما في لحظة.. وكم سيفعل أصحاب الجلالة والسمو عبر ايام وايام ليمحوا ذكر ما قال لسان ذاك الحليف اللدود.. فلب القول ما قال..........كلام الرئيس الاميركي ليس حلقة منفلتة عما قبلها .. أو عما سيأتي بعدها.. فتحذير اصحاب الكروش من سخط عاطل عن العمل.. و سخط غاضب.. ليس كلاما عبثيا.. بل دعوة للبحث عن مخارج مناسبة لازمة داخلية تتكدس على عتبات قصورهم.. عوض حياكة المخططات العدائية ضد اخوة هنا وجيران هناك.من المؤكد انه لن يروق للإعراب كلام حليفهم.. فما تعرضوا له من صفعة أتتهم من لوزان.. وما يجري في موسكو من حوار سوري سوري.. أثقل كاهلهم بالهموم.. وهم الغارقون بلعنات أمهات الاطفال والثكالى واليتامى في اليمن.. فهل يعقلون؟!. moon.eid70@gmail.com"> moon.eid70@gmail.com
|
|