اكتشف القائمون على شؤوننا المالية أنهم بحاجة الى لجنة مصغرة من أجل (إعداد مشروع القرار بشأن معادلة نسب التعويضات وتحديد أسس منحها وحجبها) ..
يا للسرعة في الإنجاز التي ذكرتني بالسباق الشهير بين السلحفاة والأرنب مع فارق بسيط هو أن لسلحفاتنا طول نفس تحسد عليه بحق, و لذلك, على ما يبدو, أوجدت لنفسها مبررات تأخرها القادم, ونرجو أن نكون مخطئين, حين أشارت اللجنة المصغرة هذه الى (أن سرعة إنجاز اللجنة للمشروع رهن بسرعة ورود هذه المعلومات من الوزارات والجهات المختصة).. وهاتي يا مراسلات في عصر (الحاسوب السوري) ...
الى ما سبق,وإذا كان المسؤولون الماليون قد احتاجوا الى أربعة أشهر لوضع أيديهم على المشكلة المتمثلة في تعويض طبيعة العمل والاختصاص لمواد قانون تم الإعداد له منذ عقد و نيف فكيف سيقنعون الآخرين بسرعة الإنجاز? أم أن هناك وراء الأكمة ما وراءها, وهذه جملة تذكرني بالمنجز العمالي في الحقبة السوفييتية, فيما يخص هذه التعويضات التي سترهق خزينة الدولة?