حيث شددت على انجاز الأبنية لمراحل التعليم المختلفة، ورغم آلاف الشعب الصفية التي يتم تسليمها سنوياً من قبل مديريات الخدمات الفنية إلا أن عقبات ومعوقات عديدة حالت دون انجاز الخطة بعدد من المحافظات وخاصة بريف دمشق وحلب والحسكة وغيرها وأهمها قلة الاعتمادات المرصودة لذلك وموضوع تأمين الأراضي اللازمة وإنهاء أضابير استملاكها وخاصة في المناطق المحيطة بالعاصمة.
وإذا كانت اعتمادات وزارة الادارة المحلية للمشاريع الاستراتيجية خلال هذا العام قد تنامت وارتفعت في قطاع الأبنية التعليمية حتى وصلت الى 12.6 مليار ليرة بنسبة نمو بلغت 22٪ فهو مؤشر جديد على ايلاء هذا الموضوع الاهتمام لانهائه.
لكن ما نأمله ومع كل هذه المبالغ التي تنفق أن يتم اعادة النظر بالمخططات الهندسية لأبنية التعليم والمدارس والخروج من قوالبها الجامدة التي مضى عليها عشرات السنين ولم يطرأ عليها أي تعديل أو مراعاة للمتغيرات العصرية والتربوية من حيث شكل الصفوف والاكساء الداخلي والخارجي والألوان والبنى التحتية من ساحات وملاعب حيث نلمس في المدارس الخاصة التي تشيد لمسات عصرية، فهل ستجد هذه المواضيع اهتماماً لدى المعنيين؟