| فاتورة الكهرباء..!! حديث الناس سببها اهمال بعض الموظفين ومزاجيتهم وعدم مبالاتهم خاصة في المناطق المكتظة بالسكان كدمشق وريفها وربما السبب قلة الكادر الفني بهذه المهمة في اقسام الكهرباء مما يحرم المواطن غالبا من الاستفادة من الشرائح وبالنتيجة عليه ان يدفع اولا ثم يعترض لان المال العام يجب تحصيله اولا والخطأ يعالج لاحقا. وفي خطوة هامة تعمل مؤسسة توزيع واستثمار الطاقة لتطوير خدمات المشتركين بدءا من استخدام العدادات الالكترونية والتأشير النصف الآلي وصولا الى الفاتورة والجباية وبالفعل بدأ التحسن في مسائل الجباية عبر نظام الاتمتة الذي بوشر بتطبيقه مما يسهل على المواطن دفع فاتورته في اي قسم جباية قريب عليه ولابد من الاسراع في استبدال العدادات القديمة للحد من الاخطاء البشرية في التأشير لكن هناك العديد من الاولويات ايضا التي يجب تجاوزها من قبل شركات الكهرباء اولا حماية للمال العام والحد من الفاقد الكهربائي وثانيا عدم تحميل المواطن اخطاء الموظفين في عدم الاستجابة السريعة لطلبه في حال توقف العداد لعطل ما عن القراءة, وبعد تبرئة ذمة العداد باحتساب الحد الوسطي للمصروف خلال فترة توقف العداد التي تطول لاشهر لعدم الاستجابة كما ذكرنا يفاجأ المواطن بعد مرور خمس سنوات بفاتورة صاعقة تدفعه للبحث عن اوراق عمرها سنوات لتبرئته منها لكن المؤسسة تقول ان المال العام يجب تحصيله ثم اعترض مما يربك المواطن ماديا دون وجه حق احيانا. ونؤكد على تشديد الرقابة على السرقات الكهربائية خاصة مع قدوم الشتاء وبعد ان تفشت ظاهرة الاتجار بقسائم المازوت فنأمل ان لا تكون هناك اشكالات وانقطاعات سببها التعدي على الشبكات..!!
|
|