| فلتكن خطوة إلى الأمام معاً على الطريق تفيد مصادر موثوقة وحسنة الاطلاع أن شهر رمضان المبارك آت في موعده من دون أي تأخير, لكن المؤشرات تدل على إصرار مجنون أننا سنكرر سيناريوهات الأعوام السابقة بنسخ (مزيدة وغير منقحة) وإليكم بعض حلقاتها: - إصرار عنيد على بدء تصوير المسلسلات في وقت متأخر والتسابق مع الزمن لتأمين قناة عرض. - استنكاف معظم القنوات-لأسباب حقيقية أو ذرائع وهمية-عن شراء الأعمال السورية لأنها استكملت خططها البرامجية قبل شهر أو شهرين من انطلاق كرنفال الدراما العربية. -تدفق الأعمال السورية على التلفزيون السوري لأنه طوق الإنقاذ الأخير من حكم إعدام جماهيري في حال العروض الحصرية أو الإعدام التجاري في حال تعذر تسويق العمل,لكن هذا التدفق يفوق طاقة قنواته كما يفوق طاقة عمل لجان الرقابة فيه بل ويرخي بظلال من الشك على أفرادها,خاصة وأن تقييماتهم الأولية ستبدو على خلاف إن لم نقل على نقيض السويات النهائية عندما تتسيد عقلية(هات إيدك والحقني) فلا تعود النوعية أو السوية تهم أحدا.صورة العام الماضي بدت قاتمة وتهدد بكارثة تقصم ظهر هذه الصناعة رغم تعدد أبعادها الاقتصادية والثقافية والحضارية بل والسياسية ما جعل القائمين عليها كما المعنيين بها يستصرخون إجراء إسعافيا منحه السيد الرئيس ,على كثرة مشاغله وجسامة مسؤولياته فوجه بشراء الأعمال السورية دعما لهذه الصناعة . من جهتنا حاولنا في إدارة التلفزيون أن يصب التحكيم لمصلحة المنتج السوري ,إن احتار الرقباء بين درجة الجيد أم الجيد جدا, على ألا تتمدد الحماية لتشمل أعمالا أنتجت في سورية لكن ليس برأس مال سوري. تبدو لي الصورة هذا العام أقل سلاسة مع عمل كبار المبدعين السوريين خارج القطر حيث لن تعود هناك أسماء كثيرة تضمن سوقا للعمل السوري,مع محاولةالبعض التشكيك في النيات والأهداف بدل التطوير وترميم الثغرات إن وجدت... السكونية مستحيلة ولابد من خطوة فلتكن إلى الأمام بدل أن تكون إلى الوراء? لنعمل بهدي العام الماضي ونبدأ تحركا منظما منهجيا منذ الآن? dianajabbour@yahoo.com
|
|