تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سقوط الأندلس

رؤيـة
الأربعاء 7-1-2015
سوزان إبراهيم

في كل عام ومع بداية شهر كانون الثاني- في الثاني منه تحديداً- يحتفل كثير من العرب والمسلمين بمرور ذكرى سقوط الاندلس التي مر عليها حتى اليوم 523 عاماً.

تختلف وسائل التعبير في التغني بتلك الحضارة وما فعله العرب هناك والتباكي على زمن ذهبي كان العرب فيه سادة صناعة الحدث.‏

اليوم مازالت عوامل سقوط الاندلس متوفرة بجودة عالية بين ظهرانينا ومازال «ملوك الطوائف» يتنازعون فيما بينهم, ويقومون بما كان على العدو أن يقوم به من تدمير ونهب وقتل. في كل بقعة جغرافية يخرج علينا أمراء ينفخون في رماد السقوط المريع علّ دويلة أو كياناً ينهض من غبارها وهم.. هم أحفاد من سلّم مفاتيح غرناطة آخر معقل لتلك الحضارة التي استمرت 800 عام.‏

لم تكن الأندلس لتقوم وتتميز لولا أدباء وعلماء وفلاسفة.. ولولا صنّاع قرار يملكون قلب مغامر شجاع يخترق البلادة ويُنهضون فينيق الثقافة في كل مكان.‏

في الأندلس بنى العرب واحة حضارية حقيقية بالعلم والمعارف والانفتاح والعمارة والرقص وكافة أنواع الفنون.‏

سيستمر سقوطنا- وليس سقوط غرناطة فحسب- ما لم تصبح الثقافة بكل حدائقها وجنانها واحات ترصع هذا القحط العربي.‏

suzan_ib@yahoo.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 سوزان ابراهيم
سوزان ابراهيم

القراءات: 1457
القراءات: 1396
القراءات: 1626
القراءات: 1536
القراءات: 1614
القراءات: 2009
القراءات: 1424
القراءات: 1545
القراءات: 1525
القراءات: 1593
القراءات: 1519
القراءات: 1637
القراءات: 1591
القراءات: 1533
القراءات: 1601
القراءات: 1637
القراءات: 1610
القراءات: 1645
القراءات: 1648
القراءات: 1596
القراءات: 1618
القراءات: 1658
القراءات: 1677
القراءات: 1686
القراءات: 1640

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية