تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ثقافة سفينة نوح

رؤيـة
الأربعاء 31-12-2014
سوزان إبراهيم

مما لاشك فيه أن «نوحاً» كان أول من وفر فرصة للحياة لتعاود تجديد ذاتها بوساطة تلك السفينة التي عبرت الطوفان العظيم وحملت من كل نوع حي زوجين.

وتيمناً بتلك القصة - الأسطورة ومهما كان المعنى المراد منها, أعلنت جامعة موسكو عن مشروع يهدف لحفظ الحمض النووي لكل مخلوق عاش يوماً على وجه الأرض، وسينتهي المشروع عام 2018، سفينة نوح الجديدة وهو اسم المشروع العلمي الروسي ستكون بنكاً للبيانات الحيوية لكل المخلوقات على وجه الأرض وحتى المنقرضة منها.‏

العالم يعيش حالياً عصر طوفان جديد - لعنة جديدة ستقضي على الحياة - حروب.. عنف.. إرهاب.. تغير مناخ.. انواع مهددة بالانقراض... - ولابد من إنقاذها وبناء سفينة نجاة تصل بالكائنات إلى بر أمان يتيح لها البدء من جديد بشكل أكثر براءة.. أكثر قرباً من الاصل - الارض.. أكثر خُلقاً وسلاماً..‏

وأذكر أن ثمة مسلسلاً قديماً كان يعرض على القناة التلفزيونية السورية الوحيدة آنذاك, بعنوان (سفينة الحب).. أعتقد أن سفينة النجاة الوحيدة والحقيقية لهذا العالم.. سفينة نوح الجديدة هي سفينة الحب.. وبغيرها لايمكن للحياة أن تجدد شجرها وثمرها..‏

هو الحب ما نحتاجه أكثر من أي شيء آخر لننقذ سوريانا.. الحب مع الماء والطعام.. الحب مع كل خطوة نخطوها نحو الغد.. الحب وحده هو ما سيبني الحياة.‏

suzan_ib@yahoo.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 سوزان ابراهيم
سوزان ابراهيم

القراءات: 1457
القراءات: 1396
القراءات: 1626
القراءات: 1536
القراءات: 1614
القراءات: 2009
القراءات: 1424
القراءات: 1545
القراءات: 1525
القراءات: 1593
القراءات: 1519
القراءات: 1637
القراءات: 1591
القراءات: 1533
القراءات: 1601
القراءات: 1638
القراءات: 1610
القراءات: 1645
القراءات: 1648
القراءات: 1596
القراءات: 1618
القراءات: 1658
القراءات: 1677
القراءات: 1686
القراءات: 1640

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية