| مياه الشرب بدمشق وريفها حديث الناس ويعود تراجع الهدر الى تزايد الوعي بضرورة الحفاظ على كل قطرة مياه وتكامل عمل المؤسسة مع الجهات الرسمية والاهلية في اقامة حملات التوعية اضافة لقيام المؤسسة بمشاريع التجديد والصيانة التي شملت خطي الجر الرئيسيين من الفيجة الى قاسيون والخطوط الرئيسية للشبكة ضمن المدينة والوصلات الفرعية وتوثيق تمديد كامل الشبكة بخرائط رقمية ما سهل متابعة الصيانة. واستطاعت المؤسسة تحقيق استقرار الشبكة رغم الزيادة بعدد المشتركين وتخديم جزء من الريف ومرور سنوات الجفاف وذلك عبر زيادة المصادر المائية. وبدت واضحة الاثار الايجابية لدمج مؤسستي مياه الشرب بدمشق وريفها على مدن محافظة ريف دمشق فالعديد من شبكات المياه التي كانت لا تصل المياه لنهايتها تجاوزت المعاناة وتم خلال الفترة القصيرة من عمر المؤسسة الوليدة حفر مجموعة كبيرة من الابار كان ابرزها بدء استثمار بئر الريمة بغزارة 2400م3 يوميا الاسبوع الماضي ويتوقع دخول البئر الثاني بنفس الغزارة خلال فترة قصيرة يترافق حفر الابار بجهود تقليص الهدر في الشبكة وتمديد مواقع مصادر المياه الواعدة وتؤكد المؤسسة ان المصادر المتاحة كفيلة بتحسين واقع مياه الشرب بريف دمشق والحفاظ على استقرار الشبكة بدمشق دون الحاجة لجر المياه من خارج الحوض على الاقل خلال الفترة المستقبلية القريبة.
|
|