تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تطريب

رؤيـة
الخميس 4-7-2013
 وفاء صبيح

في العادة لايتم التطرق إلى ماهو جوهري في موضوع تجديد الأغاني القديمة الرائجة بأصوات مطربين جدد. وفي العادة تجري تقديرات الأمور من مداخل أن بعض الفنانين ممن لايملكون شيئاً إلا مئة دولار يلجؤون إلى هذه الطريقة،

فيدفعون المبلغ إلى جهات(الساسم) تمنح الإذن بغنائها، وبذلك تنتهي الأعباء والتكاليف المالية التي قد تصل إلى عشرة آلاف دولار لإنتاج أغنية جديدة.‏

أم كلثوم وصباح ووردة وسلوى قطريب وعبد الوهاب، نجد أن قائمة المعاد توزيع أغانيهم طويلة ولايتسع المجال لحصرها كلها، والسمة الغالبة بين الأغاني المجددة أنها،ودون استثناء، تحظى بجماهيرية كبيرة في صفوف السميعة، وهذه الجماهيرية يغتنمها الكثير من متسلقي الفن، والكثير ممن أصبحوا نجوماً ولذلك يمكن القول وبثقة إن الحنين إلى الماضي عند الناس،هو مايدفع أولئك إلى طرح تلك الأغاني بأصواتهم من جديد.‏

التقييم دائماً للجمهور، وإعادة التاريخ أواستحضاره أواستلهامه لايتم التعاطي معها عن طريق أنها المخلص الوحيد لمن لاموهبة فنية لديه، وليس مبرراً على الإطلاق اللجوء إلى الأغاني القديمة لأنها الطريق للنزول إلى أسواق الطرب دون كلفة.‏

المشكلة أن لاقوننة للتعاطي الأخلاقي مع حقوق إعادة البث، فمجمل بنود القوانين تنحصر في جمع المستحقات المالية الناتجة عن استغلال العمل الفني من قبل الآخرين وتوزيعها على ذوي الحقوق، وليس من بينها مثلاً الانتباه الى الإضافة الجمالية التي سيقدمها المؤدي الجديد للنص الأصلي.لو حصل ذلك لما تجرأت مطربات درجة عاشرة من إعادة تو زيع موسيقا طرزها القصبجي لأم كلثوم يوماً.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 وفاء صبيح
وفاء صبيح

القراءات: 680
القراءات: 734
القراءات: 805
القراءات: 851
القراءات: 921
القراءات: 920
القراءات: 984
القراءات: 1129
القراءات: 751
القراءات: 1455
القراءات: 1041
القراءات: 1053
القراءات: 1058
القراءات: 977
القراءات: 1185
القراءات: 891
القراءات: 989
القراءات: 951
القراءات: 1017
القراءات: 1127
القراءات: 1108
القراءات: 1123
القراءات: 1164
القراءات: 1311
القراءات: 1206

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية