تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


روايــــــــات

رؤيـــــــة
الأربعاء 26-8-2009م
سوزان ابراهيم

لعله عصر الرواية حقاً ! في الآونة الأخيرة قرأت وسمعت عن فورة إصدرات جديدة للروايات السورية لزملاء وأدباء : هيثم حسين،

غازي حسين العلي،لينا هويان الحسن،روزا ياسين حسن،نادين باخص،حسن حميد،هيفاء بيطار...وللجميع تهنئة مفعمة بالتقدير للجهود الإبداعية المخلصة .‏

في معظم المسابقات العربية الهامة يقتنص السوريون جوائز الشعر بشكل عام، أما الرواية فتذهب جوائزها غالباً للمصريين أو للمغاربة، فهل لفت ذلك انتباه المهتمين لدراسة هذه الظاهرة؟ قدلايكون هذا حكماً صالحاً، لكنه بالتأكيد عرض هام على نقادنا الغوص في خلفياته.‏

في دردشة ثقافية قال صديق واسع الاطلاع: إن الدراما السورية تتفوق بلغة الكاميرا، بينما تتفوق الدراما المصرية بالحوار! أي أن السوريين-ربما- يتفوقون في الخيال والرؤية، فهل يبرر هذا تفوق الشعر السوري كما ذكرت آنفاً ؟!.‏

ماالذي يجعلنا ميالين إلى الخيال مبرزين في رحابه، متعثرين في الحوار؟‏

هل يحاول الروائيون السوريون خرق القاعدة في عصر «يجنح نحو التجريد في الشعر، ونحو اللغة السطحية في النثر»؟الرواية صوت أناس القاع-هكذا عُرفت ذات مرة- فأين ينبش روائيونا، وأي أناس يلعبون على مسرح حيوات رواياتهم؟‏

في هذا الزحام الروائي، ماهي خصوصية كل منهم؟ أين يتقاطعون ؟أين يفترقون؟ هي دعوة للنقاد والباحثين لدراسة الظاهرة السورية بعمق. suzani@ aloola.sy‏

تعليقات الزوار

ميس غصن ...رواية نثرية... |    | 26/08/2009 05:00

والله نحن القراء والمتابعين إنتبهنا لهذا الشي منذ فترة وجوائز الشعر من نصيب شعراء سورية ولكن لا يهمنا الغوص وراء هذه الظاهرة كالنقاد أنا لم أقرأ سوى للأستاذ العلي و الكاتبةبيطار أما الباقي مجرد إعلانات رواياتهم الدراما السوريةتميزت وتابعها الجميع رغم أني لست مع طريقةعرضها وتطويرها للمشاكل وأنا لست ممن يقضون ساعةأمام الشاشةلمدةأو مايزيد لرصد مشكلةومتابعةمسلسل اما المصرية فأنا صراحةلا أحبها أبدا في رصيدي أنا مسلسلات طبعا لم أتابعها ولكن أعرفها أنها تستحق المتابعة وبالتوفيق للجميع

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 سوزان ابراهيم
سوزان ابراهيم

القراءات: 1459
القراءات: 1398
القراءات: 1627
القراءات: 1536
القراءات: 1615
القراءات: 2012
القراءات: 1425
القراءات: 1546
القراءات: 1526
القراءات: 1595
القراءات: 1521
القراءات: 1638
القراءات: 1593
القراءات: 1534
القراءات: 1602
القراءات: 1639
القراءات: 1611
القراءات: 1646
القراءات: 1650
القراءات: 1597
القراءات: 1619
القراءات: 1660
القراءات: 1678
القراءات: 1689
القراءات: 1641

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية