وتمخضت هذه الاجتماعات عن اقتراحات وتعليمات ربما تأخذ شكل القرارات مستقبلاً الأمر الذي شكل مادة دسمة للتداول بين الناس.
فمن يقرأ هذه التعليمات والاقتراحات يجد ان أعداداً كبيرة لا تنطبق عليها الشروط المحددة، فضلاً عن أن غالبية العاملين في الدولة لا تنطبق عليهم هذه الشروط.
ولذلك يمكن أن يقال لماذا لا نجعل سعر ليتر المازوت 15 ليرة سورية مقابل التخلي عن دفع أي مبالغ كدعم لهذه المادة مع تقديرنا بأن هذه المسألة تحتاج لبحث أعمق ينصف المواطن ولا يحمل الحكومة أعباء إضافية.
بمعنى آخر ينبغي البحث عن معادلة اقتصادية تنطوي على أبعاد اجتماعية أيضاً لا تترك أي منعكسات على الموازنة العامة للدولة ولا ترهق موازنة الناس «الأسرة» التي تعاني ما تعانيه لا سيما من ذوي الدخل المحدود.
اذا قضية الدعم الحكومي لمادة المازوت تحتاج لقرار جريء من الحكومة تحدد فيه سعر الليتر بـ 15 ليرة وتريح نفسها من معاناة تشكيل اللجان وشراء القرطاسية ورفع تعويضات 00الخ ودون ان تدفع فلسا واحدا لأي مواطن فهل يجد هذا الاقتراح طريقه...!