تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


شخوص ألف ليلة

رؤية
الخميس 28-6-2012
وفاء صبيح

الصورة عن الإسلام وعن المسلمين كانت في الغرب ولم تزل ملتبسة, هذا إذا لم نقل يشوبها الكثير من السواد,ولاغرابة في أن تكون كذلك, ونحن الذين تركنا لهم الفراشي والألوان ليرسمونا كما رسمتنا في أذهانهم ألف ليلة وليلة.

المشكلة تتعدى حرية الرأي ووجهة النظر, فهؤلاء يريدون إلباسك اللون الأسود حتى وان كنت من أصحاب الألوان الفاتحة و الزاهية,ولذلك يقيسون الجميع بذات المسطرة, والتخلص من هذه النظرة النمطية، لايتحقق لنا ونحن نمضغ امتعاضنا مع الشاي أو القهوة, كما لايكفينا الجهد الفردي الذي يقوم به أفراد غيورون بمباركة اسمية من جهة رسمية.‏

قبل فترة قصيرة أقامت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) لقاء في بلجيكا بهدف ان يصلح العطار ماأفسده الإعلام الغربي في عقود, وقبل أن أقرأ الخبر لم أكن اعرف ان المستوى وصل بغلاة الأوروبيين الى هذه المستويات، ففي مجمل الدول الأوروبية يتم تكسير رتبة الصحفي لمجرد أنه مسلم, ولأنه كذلك يعهدون إليه بأعمال لاتناسب ميولاته ومؤهلاته, وكأن المسألة مسألة قهر و إذلال لا أكثر.‏

في الغرب يفتعل العنصريون دائما مواضيع سيئة أبطالها مسلمون, وبعد ترويجها تبدأ القوانين الأوروبية بالصدور تباعا وكلها تزيد من محاصرة هؤلاء وتحد من حريتهم في العيش كما يشاؤون.‏

الصحفيون والكتاب العرب والمسلمون في المغتربات, الذين اجتمعوا في الملتقى وجدوا ان البداية تكمن في توفير معلومات كثيفة وصحيحةعن المنطقة, فكلما تم توفيرها كلما تراجعت مساحة» الوهم» التي يعمل من خلالها ذلك الإعلام, وسؤالي العاثر من سيقوم بتوفير تلك «الكثافة».‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 وفاء صبيح
وفاء صبيح

القراءات: 779
القراءات: 836
القراءات: 883
القراءات: 938
القراءات: 1003
القراءات: 1001
القراءات: 1068
القراءات: 1278
القراءات: 841
القراءات: 1537
القراءات: 1157
القراءات: 1151
القراءات: 1142
القراءات: 1068
القراءات: 1279
القراءات: 987
القراءات: 1078
القراءات: 1041
القراءات: 1101
القراءات: 1215
القراءات: 1186
القراءات: 1211
القراءات: 1245
القراءات: 1402
القراءات: 1299

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية