تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الحل المعطل

البقعة الساخنة
الجمعة 2-2-2018
أحمد حمادة

تعرقل الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها في المنطقة ،وحلفاؤها في الغرب أي حوار سوري سوري لحل الأزمة في سورية وطي فصولها الدامية

لأنها باختصار لا تستطيع الاستمرار في الهيمنة على المنطقة والعالم دون حروب وأزمات وتصدير أسلحة ومتاجرة بالأمم والشعوب وحقوق الإنسان والتباكي على الديمقراطيات المزعومة.‏

ولا تستطيع أميركا أن تحقق هذه الغايات دون أن تستمر في دعمها للإرهاب وتأسيسها لمزيد من التنظيمات المتطرفة وفتحها لجبهات إرهابية جديدة كلما خمدت جبهة هنا أو هناك.‏

تدعو كل مؤتمرات الحوار والحل إلى رفع العقوبات الأحادية عن الشعب السوري وتبني إجراءات لبدء إعادة الاعمار وعودة اللاجئين من دون ربط ذلك بأي بعد سياسي، فيما تستمر هي بعقوباتها المفروضة عليه منذ سنوات.‏

وتدعو كل الأطراف المحبة للسلام في العالم إلى الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وأمنها وسلامة أراضيها في حين نرى إدارتها العدوانية تعمل كل ما بوسعها لنسف الأمن والاستقرار في سورية ومحاولة تقسيمها وتفتيتها.‏

تهتم كل الدول الصديقة للشعب السوري بانطلاق أي مؤتمر للحوار الوطني أما هي فتسعى لإشعال جبهة عفرين مرة ودير الزور مرة وإدلب مرة ثالثة لتمرير مزيد من العراقيل وتأجيج الأوضاع الميدانية في طول الساحة السورية وعرضها وإثارة ما يسمونه الأوضاع الإنسانية في سورية واستنفار مجلس الأمن لتحقيق أجنداتهم العدوانية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 أحمد حمادة
أحمد حمادة

القراءات: 11511
القراءات: 857
القراءات: 908
القراءات: 837
القراءات: 941
القراءات: 859
القراءات: 855
القراءات: 873
القراءات: 982
القراءات: 883
القراءات: 857
القراءات: 847
القراءات: 881
القراءات: 892
القراءات: 965
القراءات: 921
القراءات: 1098
القراءات: 899
القراءات: 860
القراءات: 890
القراءات: 875
القراءات: 978
القراءات: 989
القراءات: 901
القراءات: 947
القراءات: 1006

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية