لأنها باختصار لا تستطيع الاستمرار في الهيمنة على المنطقة والعالم دون حروب وأزمات وتصدير أسلحة ومتاجرة بالأمم والشعوب وحقوق الإنسان والتباكي على الديمقراطيات المزعومة.
ولا تستطيع أميركا أن تحقق هذه الغايات دون أن تستمر في دعمها للإرهاب وتأسيسها لمزيد من التنظيمات المتطرفة وفتحها لجبهات إرهابية جديدة كلما خمدت جبهة هنا أو هناك.
تدعو كل مؤتمرات الحوار والحل إلى رفع العقوبات الأحادية عن الشعب السوري وتبني إجراءات لبدء إعادة الاعمار وعودة اللاجئين من دون ربط ذلك بأي بعد سياسي، فيما تستمر هي بعقوباتها المفروضة عليه منذ سنوات.
وتدعو كل الأطراف المحبة للسلام في العالم إلى الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وأمنها وسلامة أراضيها في حين نرى إدارتها العدوانية تعمل كل ما بوسعها لنسف الأمن والاستقرار في سورية ومحاولة تقسيمها وتفتيتها.
تهتم كل الدول الصديقة للشعب السوري بانطلاق أي مؤتمر للحوار الوطني أما هي فتسعى لإشعال جبهة عفرين مرة ودير الزور مرة وإدلب مرة ثالثة لتمرير مزيد من العراقيل وتأجيج الأوضاع الميدانية في طول الساحة السورية وعرضها وإثارة ما يسمونه الأوضاع الإنسانية في سورية واستنفار مجلس الأمن لتحقيق أجنداتهم العدوانية.