| حنين..! رؤيـــــــة الذي بدأ مفكروه وأدباؤه يعودون إلى أيام الازدهار الثقافي والأدبي ، يعيشون الحنين إلى ذاك الواقع، يبحثون في أسباب زواله والنتائج التي حصدها الغرب من أفول الأدب لحين من الزمن. وليس هذا فقط ، بل إن بعضهم بدأ يطلق دعوات العودة إلى ما يوحد أوروبا، وهو بالتأكيد ليست المواقف السياسية على الرغم من الفوارق الضئيلة فيما بينها، إنما هو الأدب. فالثقافة والأدب أحد مكوناته هي الموحدة وهي الوجه الذي يجب أن تطل به أوروبا على العالم من جديد، لم تستطع وسائل الاعلام المتطورة على الرغم من تعددها وتلونها ولا أي وسائل أخرى أن تنافس مشاهير الأدب والفكر في الغرب ، هؤلاء هم القيمة الحقيقية التي يتباهى بها الغربي، واليوم تأتي دعوة الأدباء والمثقفين والصحفيين الغربيين صريحة لا مواربة فيها، لابد من عودة الروح إلى الانجازات المادية والعلمية ، والأدب نبض هذه الروح وجواز السفر الاصيل الذي يقبل دون أن يمهر بأي موافقات أخرى.. ألم يقل أحد الساسة الانكليز إن بريطانيا تتنازل عن مستعمراتها ولا تتنازل عن تراث شكسبير ؟ .. نحن هنا ندعي أننا ننتج الأدب ولكن ما بال الصدأ أصاب الروح هل من حل..؟
|
|