تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عالـــم بحـــد ذاتـــه

رؤية
الأثنين 5-3-2012
سعاد زاهر

بعض اللقطات تنقلك من حال الى آخر..تسيطر على تفكيرك وتجذب انتباهك رغما عنك..ولاتتمكن من الفكاك منها..خاصة حين تتلاحق الصور..وتتالى وتتحول لتصبح أسيرها...بحيث تعطيك معنى مختلفاً لما قصدته هي أصلا...

تأخذ أهميتها أكثر خاصة حين يكون مبتكرها موهوبا يتمكن من أخذ لقطته بطريقة توحي لك بمعان لانهائية يمكنها ان توقف الزمن وتجمد الذكرى... وقد تتمكن من اعادتها مرارا...‏

سابقا كان تأثيرها محدوداً..وينحصر في رؤى جمالية بحتة حين كانت تلك الصور تغزو الجدارن أو المتاحف أو دور العرض التشكيلية...فقط...لتتموضع كتحف فنية.. قد يبرز دورها أكثر مع تقادم الزمن وتعاظم دور ملتقطها...‏

حالياً لم تعد مجرد لقطات جمالية تتموضع في أمكنة اعتيادية...بدأ دورها يكبر ويتمدد حتى لتكاد تصبح الأقوى في مجال الفنون البصرية...خاصة مع التطور التكنولوجي الهائل الذي نعيشه...مما جعلها قادرة على أخذ أكثر من دور..‏

إن إمكانية تحديثها بما يتلاءم والتطور العصري أعطاها دورا لانهائياً... والتفاعل التقني جعل من فن التصوير.. عالما بحد ذاته له مفرداته الخاصة ومدارسه التي تزداد تطورا مع مرور الوقت دون ان تتمكن أي وسيلة تكنولوجية من تقليص دورها...على العكس كلما تعددت تلك الوسائل وازدادت تطورا كلما تمكنت الصورة سواء أكانت فوتوغرافية أم صحفية من التأقلم مع تلك الحال الجديدة لتمتص نكهتها الجديدة بما يعطيها بعدا أعمق من أي وسيلة بصرية أو فنية أخرى...‏

في ملفنا حول التصوير نحاول أن نتعرف على أبرز معطياته..كيف تأثر بالغرب.. هل تمكن من تحديد هوية وملامح خاصة به...‏

soadzz@yahoo.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 سعاد زاهر
سعاد زاهر

القراءات: 11315
القراءات: 849
القراءات: 904
القراءات: 858
القراءات: 1027
القراءات: 858
القراءات: 879
القراءات: 838
القراءات: 842
القراءات: 877
القراءات: 898
القراءات: 873
القراءات: 902
القراءات: 906
القراءات: 937
القراءات: 965
القراءات: 945
القراءات: 965
القراءات: 937
القراءات: 1040
القراءات: 952
القراءات: 1005
القراءات: 1012
القراءات: 1021
القراءات: 805
القراءات: 868

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية