تأخذ أهميتها أكثر خاصة حين يكون مبتكرها موهوبا يتمكن من أخذ لقطته بطريقة توحي لك بمعان لانهائية يمكنها ان توقف الزمن وتجمد الذكرى... وقد تتمكن من اعادتها مرارا...
سابقا كان تأثيرها محدوداً..وينحصر في رؤى جمالية بحتة حين كانت تلك الصور تغزو الجدارن أو المتاحف أو دور العرض التشكيلية...فقط...لتتموضع كتحف فنية.. قد يبرز دورها أكثر مع تقادم الزمن وتعاظم دور ملتقطها...
حالياً لم تعد مجرد لقطات جمالية تتموضع في أمكنة اعتيادية...بدأ دورها يكبر ويتمدد حتى لتكاد تصبح الأقوى في مجال الفنون البصرية...خاصة مع التطور التكنولوجي الهائل الذي نعيشه...مما جعلها قادرة على أخذ أكثر من دور..
إن إمكانية تحديثها بما يتلاءم والتطور العصري أعطاها دورا لانهائياً... والتفاعل التقني جعل من فن التصوير.. عالما بحد ذاته له مفرداته الخاصة ومدارسه التي تزداد تطورا مع مرور الوقت دون ان تتمكن أي وسيلة تكنولوجية من تقليص دورها...على العكس كلما تعددت تلك الوسائل وازدادت تطورا كلما تمكنت الصورة سواء أكانت فوتوغرافية أم صحفية من التأقلم مع تلك الحال الجديدة لتمتص نكهتها الجديدة بما يعطيها بعدا أعمق من أي وسيلة بصرية أو فنية أخرى...
في ملفنا حول التصوير نحاول أن نتعرف على أبرز معطياته..كيف تأثر بالغرب.. هل تمكن من تحديد هوية وملامح خاصة به...
soadzz@yahoo.com