تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


..العباءات القذرة

حدث وتعليق
الإثنين 5-3-2012
منذر عيد

أوصلت الخيبات المتتالية مقعدي النفوس في قطر والسعودية إلى حافة الجنون.. فبدؤوا بالهرولة في جميع جنبات المحافل الدولية، علهم يحصلون على قرار هنا أو دعم هناك يدين سورية،

ليحفظوا من خلاله ماء وجههم الذي أريق تحت أقدام الشعب السوري.‏

ذارفو الدموع على الشعب السوري ساءهم رؤية الأمن والأمان يعود إلى شوارع وحارة استباحتها عناصرهم الإجرامية الإرهابية، فدخلوا حالة من الهستيريا لإحساسهم بان شلال الدم الذي افتعلوه سيتوقف.. وهم الذين يتنادمون الكؤوس مع أعداء الأمة ..الصهاينة والدول الاستعمارية الغربية على ذاك المنظر، وقنواتهم التضليلية تطرب لكل شهيد يسقط، لدرجة أصبح فيه الشهيد عشرات، وتحولت فيه الضحية التي سقطت على أيدي مرتزقتهم وبرصاص بنادقهم إلى ضحية سقطت برصاص الجيش العربي السوري.. وليصبح جيشنا الباسل «يوسف ، والذئب» الضحية والبريء في آن معاً.‏

مشكلة صبيان السياسة أولئك .. أمثال حمد القطري، وسعود الهزاز، أن أفكارهم الضيقة تجعلهم يخالون العالم برمته.. مجلس قهوة وربابة وشاعر يستخف عقولهم، وبان البشرية صبابو دله، وساسة في اسطبلاتهم، وما زاد من تحجر أفكارهم تلك وانتفاخ أحجامهم، الربت الدائم لدهاة الغرب على أكتافهم، وكلمات المديح.. كلمات ثمنها نفط الخليج، وملايين ملايين الدولارات تذهب إلى بنوك الغرب.. وأخرى تصرف في خمارات باريس ولاس فيغاس.‏

ظنوا أن بمقدورهم تحويل دمشق مربطاً لخيولهم.. وجعل بيوتها التاريخية الموغلة في الحضارة مصايف للياليهم الماجنة.. ومن شدة غبائهم وجهلهم لم يتمكنوا من قراءة ما كتب على بوابات دمشق .. ممنوع دخول أصحاب العباءات القذرة.‏

عندما تدنو الجعاب من الخلو.. يزداد الصريخ كبديل عن الأفعال.. والشعب السوري يعلم جيدا أيها المتآمرون أن جعابكم قد خوت إلا من إجرامكم ودعواتكم إلى مزيد من تسليح مرتزقتكم.. والقليل من أفكار تضليلية يمكنكم استخدامها على شاشاتكم.. ورغم كل ذلك فالشعب السوري كما كان سيبقى كبيرا أبياً يرفض الهوان.. وكما انتصر في جولات مضت سينتصر في نهاية حربكم الكونية القذرة .‏

Mon_eid@hotmail.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 منذر عيد
منذر عيد

القراءات: 11228
القراءات: 990
القراءات: 968
القراءات: 900
القراءات: 937
القراءات: 939
القراءات: 895
القراءات: 867
القراءات: 920
القراءات: 1056
القراءات: 950
القراءات: 916
القراءات: 880
القراءات: 901
القراءات: 824
القراءات: 937
القراءات: 929
القراءات: 947
القراءات: 1048
القراءات: 1107
القراءات: 976
القراءات: 1031
القراءات: 1751
القراءات: 1108
القراءات: 965
القراءات: 1273

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية