تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


التربية وفرص العمل

حديث الناس
الأثنين 25-4-2011م
فوزي المعلوف

يعتبر قطاع التربية والتعليم العالي أكثر القطاعات المولدة لفرص العمل، ولا أحد ينكر ما حققته الجامعات الخاصة من إتاحة فرص عمل جديدة للكادر التدريسي والإداري والفني،

ويصب افتتاح الجامعة المسائية المرتقب في الاتجاه نفسه لجهة إفساح المجال لمزيد من الكوادر أن تجد فرصة عمل مع إطلاق المشروع الذي يعد له مجلس التعليم العالي.‏

وما يتم توفيره من فرص عمل في التعليم العالي إن في المعاهد أو الجامعات أو التعليم العادي والموازي والمفتوح والافتراضي يبقى محدوداً إذا ما جاءت المقارنة مع توفير قطاع التربية لفرص العمل.‏

ويتقاسم توفير فرص العمل في قطاع التربية المدارس العامة والخاصة.. وفي الأولى يستند التعيين الى المسابقات، حيث يتم سنوياً تعيين الآلاف في الهيئة التدريسية والإدارية، ولكن وزارة التربية أصدرت تعليمات حرمت فيها البعض من فرصة العمل في التعليم الخاص، فعلى سبيل المثال اشترطت على حاملي الإجازة للتدريس في المدارس الخاصة أن يكون لديهم خبرة عامين، ونعلم أن بعض الاختصاصات قلما تجري لهم الوزارة مسابقات تعيين في المدارس العامة، وحتى بعض المتقدمين للمسابقات قد لا يقبلون.. فلماذا يتم حرمانهم من الاستفادة من التدريس بالمدارس الخاصة، بينما يبقى متاحاً لزملائهم ممن حازوا فرصة عمل من خلال مسابقات التربية وسمح لهم بتدريس 6 ساعات أسبوعياً؟‏

كما حرمت تعليمات الوزارة خريجي المعاهد من العمل في المدارس الخاصة بمرحلة التعليم الأساسي حلقة أولى وثانية رغم أن بعضهم لديه من الخبرة عدة سنوات، ووفق التعليمات وجدوا أنفسهم خارج الأسرة التربوية وقد فقدوا فرصة عملهم.‏

والتساؤل: لماذا اشترطت تعليمات التربية أن يكون لدى خريج الإجازة خبرة عامين في المدارس العامة ليسمح له التدريس في المدارس الخاصة؟ ولماذا سمحت لخريجي المعاهد الاستمرار في المدارس العامة ومنعوا في المدارس الخاصة؟!‏

وأخيراً يأمل العاملون في السلك التعليمي بالمدارس الخاصة من حملة الثانوية العامة والقائمون على رأس عملهم عشر سنوات وأكثر وأثبتوا جدارتهم أن يعاملوا معاملة الوكلاء في المدارس العامة مع صدور تعليمات الوزارة الجديدة،وألا يطولهم أيضاً الإبعاد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 فوزي المعلوف
فوزي المعلوف

القراءات: 801
القراءات: 1306
القراءات: 824
القراءات: 847
القراءات: 762
القراءات: 838
القراءات: 792
القراءات: 870
القراءات: 879
القراءات: 887
القراءات: 812
القراءات: 861
القراءات: 890
القراءات: 805
القراءات: 862
القراءات: 866
القراءات: 854
القراءات: 896
القراءات: 860
القراءات: 817
القراءات: 864
القراءات: 878
القراءات: 954
القراءات: 932
القراءات: 881

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية