وأمام فوضى تكرار الحفريات تحولت شوارع دمشق الرئيسية والفرعية إلى طرق وعرة التهمتها الجور.
لم يكتف المعنيون بلجنة السير في دمشق بتشوهات الشوارع,فزرعوها مطبات بلاستيكية, مستغنين عن المحدبات الاسفلتية ووضعت بحاجة ودون حاجة باعتبار المطبات مكملة لتشوه قائم لابد من استكماله.
رغم الآثار السلبية للمطبات البلاستيكية على بني البشر وعلى الآليات,إلا أن الإصرار مازال قائماً على إبقائها,بدل استبدالها بمخمدات للسرعة تعتمد مواصفة مقبولة.
الكارثة أن فكرة المطبات البلاستيكية أخذت تنتقل إلى ريف دمشق والمحافظات وتستخدم في الطرق الدولية,ونقلت تجربة دمشق كما هي,فلا لوحات تنبيه,ولا عواكس فوسفورية,وإن تجاوزت أذى الحفريات,فإن أذى المطبات لك بالمرصاد.