لعل وعسى انها تستطيع تحقيق الحلم الصهيوأمريكي في اخضاع الدولة الوطنية السورية لهيمنتها لكن هذا الحلم القديم الجديد قد فشل أمام التضحيات التي قدمها جيشنا العربي السوري البطل وامام صمود شعبنا ودولتنا .
عام يمضي من عمر الزمن، وعام من أعمارنا رحل، هكذا هي الحياة وهكذا هي الأعوام بداية ونهاية، شروق وغروب.. لكن ماذا يعني ذلك، وكم من الأسئلة وعلامات الاستفهام نطرحها على أنفسنا بانتظار الإجابة على أسئلة الوجود والحياة..؟ والخلود والفناء..؟ بعد أيام قليلة جدا يمضي عام 2015 سريعاً كالأعوام التي سبقته.. يمضي بأيامه ولياليه وأسابيعه وشهوره ، نحو الماضي السحيق الذي لم يكن فيه يوم واحد سعيداً ، سيمضي مخلفاً وراءه فقط ذكريات كلها ألم على اشخاص نحبهم لكنهم رحلوا دونما استئذان وكان لهم في قلوبنا حرقة على الفراق والرحيل..!!
هكذا هي الأعوام يسقط عام وراء عام من روزنامة الزمن والحياة ، وترحل معه كل الأماني والأحلام التي افتقدناها خلال السنوات الخمس الماضية من عمر الازمة التي نعيش .
يرحل عام ويطل علينا عام جديد برأسه ليكمل مسيرة الحياة بغرورها وهمومها بحزنها ونكدها ، ولعلها مفردات التفاؤل والتشاؤم ، وضغط الأيام وأرق الليالي.. وانتظار المجهول ، ونحن نعمل من اجل الحصول على لقمة العيش لتستمر الحياة والأمن الذي افتقدناه بفعل العصابات الاجرامية التي نغصت علينا عيشنا الذي كنا نتباهى به امام كل دول العالم.
قبل خمس سنوات واكثر كنا ننطلق نحو العمل والاجتهاد بغية تحقيق الأهداف التي نخطط لها .
بلا شك أن العام الذي نودعه بعد ايام قليلة المميز فيه انه كان عام الانتصار على قوى الشر والتكفير وهذا يكفينا لأن القادم من ايام العام الجديد ستكون أيام الحسم ويعود خلالها بلدنا الغالي سورية الى ما كان عليه قبل سني الازمة.. دولة متجددة قوية ذات فعل مؤثر في المنطقة . . !!
ولنتذكر ونحن نستعد لوداع العام 2015 الذي قلنا عنه انه عام الانتصارات ، وقبل بدايته كان السيد الرئيس بشار الأسد قد زار منطقة جوبر والتقى ضباط وجنود جيشنا البطل قائلا لهم انتم الخير لكل عام . . لكم كل الاحترام ومنكم السلام ومنكم الامان .
وهذا الامان سيحققه لنا ان شاء الله بواسل جيشنا ونحن نستعد لاستقبال العام الجديد.
asmaeel001@yahoo.com