| .. ويستمر الامل البقعة الساخنة بل لانعدام النيات الصادقة من قبل التآمر الدولي في ايجاد حل.. فقد أثبتت الايام على مدار خمسة سنوات من عمر الازمة أن الدم السوري وخراب البنى التحتية أخر هم واشنطن وباريس وانقرة والرياض والدوحة.. بل على العكس كانت جميع مخططاتهم تسعى لإراقة المزيد من الدم السوري، والذهاب بعيدا في تدمير مقومات وقوة الدولة السورية. نتحدث، ونستقى ما نقول من ارض الواقع، ومن دفاتر الدبلوماسية الغربية وصبيتها في المنطقة ..دفاتر تفوح منها رائحة المصالح الشخصية والمخططات الذاتية.. ونستشهد- والامر ليس بحاجة- بما ذكرته المؤسسة البحثية الأمريكية للدراسات الاستراتيجية «ستراتفور» حين قالت أن الجهات المشاركة في تسوية الأزمة السورية تسعى إلى تحقيق أهدافها الذاتية دون الاهتمام بمسألة حل الأزمة. اذا كان التشاؤم سيد الموقف حيال السياسات الغربية تجاه سورية.. فان التفاؤل بقدرة الجيش العربي السوري على اقتلاع الارهاب من جذوره، كبيرة جدا، وجميع الشرفاء في سورية يدركون ان الحل يكمن في القضاء على الارهاب اولا، وبأن الشعب السوري هو السيد الحر في تقرير من يقود اموره، وليس الدخلاء الغرباء عن حاجة المجتمع ومتطلباته وآماله وآلامه. من الواقع نقرأ المستقبل.. ومن الواقع نستمد الامل في غد أكثر اشراقا.. ومؤمنون أن ما يحققه ابطال الجيش العربي السوري من انجازات على امتداد تراب الوطن سينبت غدا انتصارا ينهي سنوات الالام.. كما ندرك أن اقدام المجموعات الارهابية على مزيد من التفجيرات الارهابية التي تستهدف المدنيين الامنين ليست الا مؤشر على حجم المعاناة التي تحيط بهم، وما سيارات الموت وقذائف الحقد الا اخر ما تبقى في جعبتهم من حلول يظنون أنها ستنقذهم من مصيرهم moon.eid70@gmail.com ">المحتوم. moon.eid70@gmail.com
|
|