فالمحافظة على مصادر الطاقة وايجاد الوسائل الملائمة لاستثمارها بالشكل المطلوب له أسبابه، فالتزايد السكاني والخوف من نضوب الطاقة التقليدية يعتبر من الأسباب الرئيسية.
التفكير الجدي من خلال التوسع باستخدامات الطاقة البديلة يلعب دوراً مهما في المحافظة على بيئة نظيفة من خلال التشجيع لاستخدام الطاقة الشمسية واستثمارها بالشكل الأمثل باعتبار أننا بلدا يتميز بساعات طويلة من السطوع الشمسي، وهذا يتم من خلال تصنيع الأجهزة الخاصة لتوليد هذه الطاقة والتوعية المستمرة لاستخدامها على النطاق المنزلي والصناعي، وهذا يتم عبر ايجاد الأسس الكفيلة بالتوسع والارتقاء في استخداماتها، وافساح المجال أمام القطاع الصناعي الخاص والمشترك والشركات الاستثمارية للمساهمة في الاستثمار بمجال الطاقة المتجددة لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء.
الاهتمام أيضاً باستخدام طاقة الرياح واستثمارها كطاقة بديلة، فالعنفات الريحية أضحت معروفة في العالم ويتم الاعتماد عليها بشكل كبير كونها تعتبر طاقة رخيصة، وبنفس الوقت لا تساهم برفع نسب التلوث وتحافظ على نقاء البيئة ومحاولاتنا في هذا المضمار يفترض أن تتوسع، ويمكن القول: إننا ندفع مبالغ كبيرة لضخ المياه من الآبار للاستخدامات المختلفة ويمكن تخفيض هذه التكاليف من خلال استخدام العنفات الريحية إضافة إلى استخدامها في مجال توليد الطاقة الكهربائية خصوصاً أننا بلد متوفرة فيه الرياح وفي مناطق عديدة، وهذا عامل مشجع للتوسع باستخدام الرياح كطاقة تساهم في تقديم الخدمات للقرى البعيدة في مجال الإنارة أو الري، فالتوسع في استخدام العنفات الريحية يلعب دوراً مهما في إيجاد بدائل عن الطاقة التقليدية القابلة للنضوب، ويبقى الأهم هو التوسع في مثل هذه المشاريع عبر الدراسات المعمقة لمختلف المناطق التي تتميز بتيارات رياح قوية.
إن تقديم القروض المساعدة للتوسع باستخدام الطاقة الشمسية عبر أشكالها المختلفة يساهم في الاعتماد على هذه الطاقة والتوسع باستخداماتها.