سررت كثيرا من الاجابة للوهلة الاولى لقناعتي بان ثمة تغيرات ستحصل بصورة اكيدة في سلوك الافراد في ظل توجهات وسياسات عامة مناهضة للفساد وساعية لنشر ثقافة الاستقامة والنزاهة.
ولكني فوجئت ان الهدف من الحديث ذي النبرة العالية والحادة انما كان موجها للجارة طالبة الوساطة وان الكنة الجارة قد تحولت الى شاهد زور وفأر تجارب للالتفاف حول قضية خلافية والتخلص من الاحراج الذي يسببه المطالبون بحقوقهم والذين يدركون ان المدير العام نفسه ووحده من حرمهم بعضا من حقوقهم وهو يخادعهم في القول والخطاب.
وما بين القول المنمق والتطبيق السليم مسافة تضيق او تتسع تبعا لعامل واحد ..المصداقية.