تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


احترام المهنة

ع.المكشوف
الاربعاء 27/6/2007
اسماعيل جرادات

قد لا نختلف إذا ما قلنا ما من واحد يمارس مهنة ما إلا ويحترمها..فالحداد مثلاً يحترم مهنة الحدادة التي يمارسها ويريد أن يتفوق فيها وكذلك النجار والميكانيكي وغيرهما, بعض من يعملون في مهنتنا لا يحترمون هذه المهنة التي تعتبر من أهم المهن وذلك من خلال نظرة الناس إليها على أنها حاملة لهمومهم ومدافعة عنهم..

نقول ذلك لقناعتنا بوجود عدد من الزملاء الذين لا يحترمون مهنتهم من خلال الممارسات الخاطئة التي يمارسونها والتي تسيئ لهذه المهنة ولا سيما أنها تعني مهنة (المتاعب) والبحث عن الحقيقة.‏

لكن وبكل أسف إن البعض من الزملاء الذين صنعوا أسماءهم من خلال المؤسسات التي عملوا بها انصرفوا الى العمل في صحف ومجلات ومحطات أخرى غير مكترثين بصحفهم وما يجب أن يقدموه لها من حجم عمل.‏

طبعاً هذه المسألة يفترض أن تجد لها الجهات المعنية حلاً لأن من يسمون أنفسهم صحفيين في مؤسسات اعلامية اسماً يجب أن يكون لهذه المؤسسات موقف محدد وواضح ولا سيما إذا علمنا أن البعض بات يبيع نفسه أمام مغريات الآخرين له ولعمله ويصبح بوقاً للدفاع عن الفاسدين والمفسدين من جهة,ومدافعاً عن الشيطان من جهة أخرى,في كل الأحوال نريد لصحافتنا أن تكون نقية من كل الشوائب,بعيدة عما تسيئ لها.‏

ولن يكون للفاسد مكان بيننا.. وندعو من القلب أن يكون ولاؤنا للمؤسسة التي نعمل بها أولاً وقبل كل شيء لأن الولاء للمكان الذي نعمل فيه,إنما يعني ولاء للوطن وهذا ليس للمزاودة,إنما للحرص على المكان الذي أوجد لنا اسماً على صفحات الصحيفة .‏

ولا نريد الدخول هنا بتفاصيل السلبيات الناتجة عن إدارة الظهر للمكان الذي يعمل الواحد منا فيه ليقدم الأفضل لمكان آخر,في حين أن الأجدر أن يقدم هذا الأفضل الى الصحيفة التي بدأ العمل فيها.‏

وقد يبرر الكثير عمله هذا ويرده للناحية الحياتية والمعيشية لكن وبكل صدق إن هذا ليس مبرراً طبعاً قد يكون هناك استغراب من طرح مثل هذا الموضوع باتجاه (البيت نفسه) لكن ذلك يعني أننا غير راضين عما يجري داخل هذا البيت وهنا يظهر لنا مقدار أهمية احترام المهنة..!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 اسماعيل جرادات
اسماعيل جرادات

القراءات: 771
القراءات: 774
القراءات: 742
القراءات: 807
القراءات: 802
القراءات: 769
القراءات: 841
القراءات: 810
القراءات: 786
القراءات: 798
القراءات: 839
القراءات: 821
القراءات: 823
القراءات: 754
القراءات: 837
القراءات: 914
القراءات: 880
القراءات: 862
القراءات: 900
القراءات: 1020
القراءات: 896
القراءات: 833
القراءات: 843
القراءات: 882
القراءات: 947

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية