وسيبقى عربياً سورياً رغم تطبيق قوانين الكيان العنصري على أهلنا الصامدين في الهضبة المحتلة وممارسة كل أشكال القمع والارهاب والقتل ومصادرة الأراضي والاعتقال والأسر وتطبيق أسوأ أنواع التعذيب في سجونه البغيضة ضدهم.
ومهما تستر المجتمع الدولي الذي تحاول أميركا وحلفاؤها فرض سياساتهم عليه سيعود الجولان إلى أهله ولن تشكل الانتهاكات الجسيمة لنصوص ومبادئ وقواعد القانون الدولي بإرادة العم سام وتشجيعه أي أثر لدى شعب صامد قرر الدفاع عن حريته واتخذ قرار تحرير أرضه المحتلة.
فلا قوانين الكنيست ولا قرارات الاحتلال الباطلة واللاغية ولا استفتاءات حكومات الكيان العنصري المتعاقبة ستشكل في يوم من الأيام الماضية أو الحاضرة أو في المستقبل أي عامل احباط لدى السوريين بل على العكس من ذلك ستزيدهم اصراراً وتشبثاً على التمسك بأرضهم المحتلة والنضال المستمر حتى تحرير آخر شبر منها من رجس الاحتلال البغيض.
وإذا كانت سلطات الاحتلال العنصرية تصدر القرار تلو الآخر لتهويد الهضبة المحتلة شجراً وحجراً وبشراً وتجري الاستفتاء تلو الآخر لتطبيق رؤيتها التوسعية فإن هناك بالمقابل شعباً قرر الاستبسال حتى يعيد هذا الحق المغتصب مهما كانت التضحيات.