وهو قد دعاها للكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة آل سعود الأمر الذي يبرر قطع علاقات الرياض مع طهران.
والحقيقة أن شر البلية وصف ضعيف لرمال مملكة آل سعود التي مازالت ترى في هيكل الجامعة المترهل مؤسسة تصدر قرارات فاعلة وتدعو للالتزام بالقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية في الوقت الذي سبق لجامعة نبيل العربي أن سهلت وأقرت تدمير ليبيا وأوكلت المهمة لحلف شمال الأطلسي، وحاولت لعب الدور نفسه مع سورية، وكانت شاهد الزور في جميع مراحل العدوان الاستعماري الغربي على سورية، ومازالت مستمرة في المنوال ذاته.
في زمن الفجور السياسي وضياع المرجعيات القانونية الملتزمة يستنسر آل سعود وهم مجرد بغاث لم يجد من يردعه.
زمن دار دورته، لكنها الدورة الخاطئة التي تتجه نحو الهاوية المؤكدة.