يغررون ببعض الأطباء ,ويحصلون منهم على تقارير طبية تعفيهم من الدوام في دوائرهم, وتمنحهم الاستراحة في المنزل بدعوى الاستطباب والمعالجة..?! نحن لا ننكر بأن الإجازة المرضية حق كفله القانون لجميع العاملين في الدولة ويمكن العامل في أي دائرة أو مؤسسة من الحصول على الاستراحة الصحية المستحقة في حال أصابه مرض معين.
ولكننا على أرض الواقع نرى أن الإجازة الصحية في متناول أي عامل سواء أكان مريضا بالفعل أم متمارضا.?!
فالكثير من العاملين في دوائر ومؤسسات المحافظة يحصلون على إجازات صحية, لأيام, أو أسابيع وأحيانا لشهور دون أن تستدعي أوضاعهم الصحية ذلك, ودون مبرر لغيابهم عن عملهم الوظيفي حيث يحصل أولئك العاملون على تقارير طبية وهمية من بعض الأطباء ويصدقونها من اللجان المختصة بالإحراج والتوسل وغير ذلك من الأ ساليب الملتوية, وبناء على تلك التقارير ينالون الاستراحة المطلوبة التي تجيزلهم الانقطاع عن الوظيفة, والإقامة في المنزل بشكل مبرر.
ما أود قوله هنا هو: إن منح الإجازات الصحية في بعض دوائر المحافظة لايتم وفق ضوابط محددة ودقيقة, بل يستطيع من يشاء من العاملين الحصول عليها بطرق ملتوية ودون أن يكون مريضا بالفعل. فهل يتم التأكد من مرض العامل قبل منحه الإجازة الصحية..? وهل نضع حداً للتلاعب بهذا الموضوع.