تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الجامعة لمن...!!

حديث الناس
الأربعاء 27/8/2008
اسماعيل جرادات

الآن وبعد ان صدرت نتائج مفاضلة القبول الجامعي نسأل المعنيين بهذه المسألة:الدراسة الجامعية لمن اصبحت?!.

هل هي محصورة باصحاب الدخول المرتفعة الذين يستطيعون تدريس اولادهم في ارقى الجامعات?!‏

ام ان لاصحاب الدخول المحدودة فرصة امل في ان يحقق اولادهم ما يرغبون في الدراسة الجامعية, مع المعدلات العالية للقبول ?!‏

اسئلة مهمة لابد ان تجيب عليها التعلم العالي بكل موضوعية وشفافية, ونشير هنا على سبيل المثال لا الحصر ان عدد الطلاب الراغبين في دراسة الطب بمختلف انواعه ومسمياته, اضافة للصيدلة قد بلغ عددهم حسب الجدول التراكمي (2168) في مختلف جامعات القطر اي بين علامتي240 و 233, بغض النظر عن رغبة الكثيرين من هؤلاء في عدم الالتحاق بهذا الاختصاص..وبقي الطلاب الحاصلون على 232 وحتى 230 خارج نطاق ما يرغبون وعددهم (1447) وذنب هؤلاء الطلاب انهم لم يوفقوا بتحقيق العلامة التي تؤهلهم لتسجيل الطب او الصيدلة, وكأننا نقول لهؤلاء: اذهبوا الى الجامعات الخاصة, ولا سيما وان املهم ايضا ضعيف في القبول بالتعليم الموازي الذي يشكل التسجيل به نحو 25% من عدد الطلاب المقبولين, وهنا نسأل:‏

اين يذهب هؤلاء الطلاب خاصة وانهم لا يملكون مصاريف التسجيل في الجامعات الخاصة التي تصل الدراسة بها لهذين الاختصاصين اكثر من نصف مليون ليرة سورية سنويا...‏

بكل الاحوال ان ما اشرنا إليه يشكل مشكلة حقيقية للكثير من الطلاب, خاصة وان مسألة العودة الى الدراسة الثانوية مرة اخرى تشكل نزيفا حقيقيا, واضاعة لفرص كثيرة على الطلاب المستجدين, وهذا النزيف يرافقه كما قلنا دفع مبالغ طائلة للمدارس التي يسجلون فيها من جهة, وعدم قدرة الاهل على دفع هذه المبالغ, وغالبا ما تكون هذه المبالغ على حساب معيشة الاسرة التي لديها مثل هكذا حالة من جهة ثانية.‏

المطلوب اذا تحقيق العدالة في مسألة القبول الجامعي من خلال دراسة العديد من الشرائح, وفرزها ليس على حساب تحصيل العلامات لانها لاتشكل التقييم الحقيقي لمستوى التحصيل العلمي لدى الطالب, بل يجب ان تكون هناك علامة تميز هذا التحصيل بعيدة عما حققه من درجات خلال الامتحان, وهذا يمكن تحقيقه من خلال مرحلة الدراسة الثانوية في المدرسة.‏

تعليقات الزوار

غياث عزيز |  hijazi63@hotmail.com | 27/08/2008 22:18

يا استاذ إسماعيل إذا كان عدد المتقدمين على زاد أكثر من الضعف على التعليم العالي والمقاعد محددة من أين سوف نأتي لهذا العدد الضخم من الجامعات والكليات والمعاهد إن الطالب سواء كان فقير أو غني هو الذي يختار مستقبله بتعبه فهل من المعقول أن طالب درس خلال العام الدراسي وتعب على حالو مثل طالب ظل طوال العام يلهو إذا رب العالمين ماسوا البشر عندما قال هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ، واذا كنت تتحدث عن معيار آخر غير العلامات فأ نا أعرف وأنت وكل الناس لو أن المعيار كان غير العلامات أو عن طرق آخر لكا ن الفقير أو الذي ليس لديه واسطة لا يحصل ولا على مقعد دراسي هل أنت تضمن أن تكون هناك نزاهة في أي عنصر غير العلامات ، أما فيما يتعلق بالجامعات الخاصة للجامعات الخاصة لها ناسها أنا لوكان لدي ولد ولم يحصل على الفرع الذي يرده ولم تكن في سورية جامعات خاصة لأرسلته إلى أية بلد ولخسر البلد هذا المال وربما إذا كان في دولة أوربية ربما ضاع الولد وخسر الأهل وبالتالي فان البلد هو الخاسر ومرارة البعد للأهل ولكن إحداث جامعات خاصة طمئن الكثير من الأهل الذين لديهم قدرة وأنفق المال في البلد ودرس الطالب قريب على أهله وربح الطالب وربح الأهل وربح البلد فالجامعات الخاصة لها ناسها بس نحن ليش ما عما نقتنع بذلك كلنا نعرف أن هناك ضغط على التعليم العالي والأفضل هو الذي يثبت وجوده ووزارة التعليم مشكورة كلما سنحت الظروف لاستحداث كلية أو معهد تقوم بذلك ولكن الإمكانيات محدودة وهنا لابد أن اضرب مثلا فلو أن لديك باص يتسع لعشر ركاب هل تضع فيه ثلاثين راكب هذا هو وضع البلد وإمكانياته ولكل مجتهد نصيب

غياث فهد عزيز |    | 11/04/2010 14:20

انا غياث فهد عزيز ان الكلام المنسوب الى غياث عزيز اعلاه هو ليس لي الرجاء وضع اسم الاب لتكون اكثر مصداقية

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 اسماعيل جرادات
اسماعيل جرادات

القراءات: 768
القراءات: 772
القراءات: 738
القراءات: 804
القراءات: 799
القراءات: 766
القراءات: 838
القراءات: 807
القراءات: 782
القراءات: 794
القراءات: 835
القراءات: 818
القراءات: 820
القراءات: 750
القراءات: 834
القراءات: 910
القراءات: 877
القراءات: 858
القراءات: 897
القراءات: 1017
القراءات: 893
القراءات: 829
القراءات: 840
القراءات: 878
القراءات: 944

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية