التشاركية في الرقابة
من البعيد الأربعاء 16/4/2008 سلامه دحدل نتحدث في بعض الأحيان عن المخالفات التي يرتكبها أصحاب الحوانيت والمحال التجارية وغيرهم من الباعة, وندينها, ونطالب بقمعها, ومحاسبة فاعليها, وننعت أجهزة حماية المستهلك بالتقصير أحيانا, وبالضعف أحيانا أخرى.
هذه المخالفات والتجاوزات.. من زيادة في الأسعار ,وتلاعب بالوزن إلى الغش في المواصفات والجودة تقع في كل يوم تقريبا بأسواق درعا التجارية وغيرها من المحافظات, ويتعرض لأذاها العديد من المستهلكين وما أود قوله هنا.. هو أن المسؤولية لا تتوقف على أجهزة الرقابة وحماية المستهلك في هذه المحافظة أو تلك.. فتلك الأجهزة الرسمية غير كافية وحدها لقطع دابر المخالفات التموينية التي يرتكبها ضعاف النفوس من الباعة والتجار, فالمعالجة الفعلية لمثل هذه الحالات السلبية في مجتمعنا تتطلب مشاركة الكل في عملية الرقابة, فاليد الواحدة لاتصفق وحدها- كما يقول المثل- والرقابة الجماعية هي السلاح الأقوى لكبح جماح المستغلين من الباعة ومنعهم من التلاعب والغش والتدليس وابتزاز المواطنين.
إن مشاركة المواطن في عملية الرقابة, وتعزيز دور جمعيات حماية المستهلك خطوات صحيحة تصب في إطار مكافحة المفسدين والمخالفين والمتلاعبين بقوت الشعب. وأعتقد أن المواطن عندما يشارك الجهات المعنية في كشف المخالفين والابلاغ عنهم, فإنه يدافع عن نفسه وعن شعبه ووطنه. حيث إن تعاون المواطنين مع أجهزة حماية المستهلك, وممارستهم لعملية الرقابة على الأسواق بشكل جاد يلعب دورا أساسيا في حل المشكلة, والتخفيف من المخالفات التموينية , وضبط الأسواق بشكل عام.
|
سلامة دحدل
|
القراءات: 880 |
|
القراءات: 1124 |
|
القراءات: 912 |
|
القراءات: 1411 |
|
القراءات: 980 |
|
القراءات: 893 |
|
القراءات: 888 |
|
القراءات: 840 |
|
القراءات: 868 |
|
القراءات: 940 |
|
القراءات: 874 |
|
القراءات: 1170 |
|
القراءات: 968 |
|
القراءات: 991 |
|
القراءات: 954 |
|
القراءات: 963 |
|
القراءات: 937 |
|
القراءات: 1031 |
|
القراءات: 1027 |
|
القراءات: 1047 |
|
القراءات: 897 |
|
القراءات: 947 |
|
القراءات: 1276 |
|
القراءات: 1121 |
|
القراءات: 1004 |
|