وخلاله وبعده التقيت الكثيرمن أهلي وأصدقائي وتبادلنا التهاني والأحاديث فيما بيننا كما هي العادة في كل عيد أو لقاء.. ورغم تنوع الأحاديث وشمولها لكل الأمور الخاصة والعامة فقد كان محورها الأساسي «المنحة» التي قدمها السيد الرئيس بشار الأسد للعاملين في الدولة والمتقاعدين.. وانعكاساتها الإيجابية على الناس بشكل عام والأسواق.. والحركة التصحيحية المجيدة واستذكار عطاءاتها ومنجزاتها بقيادة الرئيس الخالد حافظ الأسد في جميع المجالات «السياسية- العسكرية- التربوية- التعليمية- المائية- الخدماتية-الصحية الخ».. ولاسيما أن ذكراها الأربعين ترافقت مع حلول عيد الأضحى لهذا العام.. والتواصل وضرورته بين الأهل والأصدقاء والجيران ليس خلال الأعياد وحسب إنما في كل الأوقات إن أمكن.. والعمل الخيري الذي يقدم عليه بعض المقتدرين تجاه المحتاجين خلال العيد وأهمية استمراره والعمل التطوعي الذي ينمو في أذهان شبابنا أبناء مجتمعنا يوماً بعد آخر وضرورة رفع وتيرته أكثر.. إلخ.
إن مجمل هذه الأحاديث وغيرها يؤكد حب الناس لهذاالوطن وقائده.. وتعكس إيمانهم بأن عطاءات «التصحيح» مستمرة وأن وتيرتها تزداد كماً ونوعاً في إطار مسيرة التطوير والتحديث وأن هذه العطاءات يمكن أن تزداد أكثر وأكثر كلما قام كل واحد منا بالعمل الموكل إليه (أياً كان هذا العمل) بدقة وأمانة وإخلاص.. وكلما التزمنا بالقوانين النافذة.. وكلما أخذنا بيد المنتجين والمتميزين وشجعناهم وكرمناهم.. وكلما أزحنا المسيئين والمرتكبين وحاسبناهم لن استرسل أكثر وأعود للقول:
لقد كانت (المنحة) لفتة كريمة لأبناء شعبنا من قائد كريم.. وهذه المنحة التي سبقت العيد ساهمت في زيادة القدرة الشرائية للعاملين والمتقاعدين.. وفي زيادة الطلب على السلع والخدمات- وأكدت حرص القيادتين السياسية والحكومية على تحسين الأوضاع المعيشية لمواطنينا باستمرار تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس الدائمة..
فتحية لرئيسنا الذي يعمل ليل نهار في الداخل والخارج لما فيه خير سورية وشعبها.. وخير الأمتين العربية والإسلامية وبالمحصلة خير البشرية جمعاء- وكل عام والقراء الأعزاء وشعبنا ووطننا وقائدنا بألف خير.
althawra.tr@mail.sy