|
|
الإرشاد والوحدات الداعمة حديث الناس مجالات البحث العلمي ونتائجه الدفع اللازم وصولا الى زيادة الانتاجية فإن الارشاد الزراعي عانى من بعض الترهل خلال المرحلة الماضية. ويعود الترهل في جسم الارشاد الذي يغطي مساحة سورية الى سببين الاول نقص الامكانات المتاحة من مادية وتأهيلية والثاني تحميل الوحدات الارشادية اعباء خارجية عن مهام الارشاد فأثقلت كاهله وحرفته عن المهمة التي من اجلها وجد. وامام المعضلة التي تم توصيفها بموضوعية قررت وزارة الزراعة المعالجة واتخذ وزير الزراعة القرار بتحويل ربع الوحدات الارشادية القائمة على مدار السنوات الاربع القادمة الى وحدات داعمة تهتم بتنمية المجتمع الريفي والبدوي وتحسين الشقين النباتي والحيواني عبر نقل نتائج البحوث العلمية الزراعية الى الحقل والحظيرة تمهيدا لايجاد الحلول. واعتبرت الوزارة ان السنوات الاربع كافية لتأهيل الكادر القائم وتوفير وسائط النقل للاشراف الميداني على الاحتياجات لدى المزارعين ومربي الثروة الحيوانية فيما ستستمر الوحدات المتبقية بدورها كمديريات زراعية مصغرة. وترى الوزارة ان التنمية في الريف غايتها ان يحقق سكان الريف والبادية كفايتهم وعدم تعرضهم للعوز ما يستدعي التعاون مع الشركاء من الجهات الرسمية والشعبية والاهلية وصولا الى توليد فرص العمل والارتقاء بالبنية الخدمية وتطوير شبكة الامان الاجتماعية. وامام ما حققته الزراعة من نتائج ملموسة على ارض الواقع وتذليلها المعيقات القائمة في الميادين كافة يتضح انها ماضية في وضع جهاز الارشاد على الطريق الصحيح وانصاف المتميزين فيه .
|
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
