تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أحلام مشروعة!!

من البعيد
الخميس 5-4-2012
نهلة اسماعيل

كثرت الوعود ومضت السنون , لكنها لم تكسر الأحلام المشروعة لذوي الدخل المحدود في امتلاك سكن شعبي يؤمن لهم الاستقرارالاجتماعي والتوازن طيلة مشوار الحياة , لتمضي السنوات والمواطن يحلم ,

فإلى متى تبقى الوعود غير قادرة على حل تحقيق أبسط الحقوق وليس أعقدها في ظل تحليق أسعار العقارات بما يفوق أحلام المواطن العادي وإمكانياته .‏

وبموازاة تلك الأحلام نرى أن القطاع التعاوني السكني , لم يتحرر هو الأخر من القيود وبقي عاجزاً عن تحقيق أحلام,عُمر بعضها تجاوز العشرين عاماً ,علماً أن هذا العجز لم يكن السبب فيه , بل هو نتيجة لعدم قيام البلديات بالمهام المنوطة بها بتأمين الأراضي اللازمة للبناء, كركيزة الأساسية لانطلاق هذا القطاع , ولعدم تصديق المخططات التنظيمية الجديدة أو توسع القديمة منها, لتبقى المشكلة دون حل في وقت حلت أعقد المشاكل في سورية بظرف أشهر‏

وباعتبار أن هذا القطاع يراه البعض الأمل الوحيد في تأمين المسكن بسعر التكلفة , فهذا يتطلب أخذ الأمور بجدية وبسرعة تتجاوز روتين مؤسسة الإسكان في لحظ مناطق السكن الشعبي والإسراع بتوزيع المقاسم الناتجة عن تطبيق مواد القانون 26 لعام 2011 على الجمعيات في اللاذقية مثلاً والتي وصل عددها إلى 231 جمعية تعاونية سكنية وعدد المنتسبين نحو 50 ألف عضو لاسيما أن 97 % من هذه الجمعيات متوقفة عن العمل منذ أكثر من عشر سنوات لعدم توزيع المقاسم المعدة للبناء , في وقت يستطع القطاع الخاص أن يكون بديلاً لثقة المواطن مكان القطاع السكني التعاوني,ولكن كيف ؟الجواب عند أصحاب الشأن في وزارتي الإسكان والإدارة المحلية!!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 نهلة اسماعيل
نهلة اسماعيل

القراءات: 748
القراءات: 776
القراءات: 951
القراءات: 801
القراءات: 833
القراءات: 805
القراءات: 972
القراءات: 1289
القراءات: 826
القراءات: 851
القراءات: 862
القراءات: 853
القراءات: 2532
القراءات: 922
القراءات: 895
القراءات: 942
القراءات: 1160
القراءات: 1126
القراءات: 1006
القراءات: 913
القراءات: 1045
القراءات: 1011
القراءات: 1004
القراءات: 980
القراءات: 1328

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية