تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دلالات تربوية..!!

حديث الناس
الأربعاء 22-9-2010م
اسماعيل جرادات

أكثر من خمسة ملايين ونصف المليون ما بين تلميذ وتلميذة وطالب وطالبة، ونحو ثلاثمئة وستين الفا ما بين مدرس ومعلم واداري، يضاف اليهم المكلفون والوكلاء، واثنان وعشرون الف مدرسة..

طبعا هذه الارقام لها دلالات، من حيث الكم هي مؤشر على مدى اهتمام الدولة بقضية التعليم ومستلزماته، وهي بالتالي مؤشر على التطور العلمي والمعرفي الحاصل في البلد، والاتجاه باتجاه التعليم لكافة ابناء المجتمع، خاصة ان التعليم عندنا بكافة مراحله هو مجاني في التعليم ما قبل الجامعي، ورمزي في بعض انواع التعليم الجامعي، وهذا ما يميزنا من غيرنا من بلدان العالم حتى المتطور والمتقدم منها.‏

واذا ما قمنا بدراسة ميدانية-وهي دعوة للمهتمين بالتعليم من الباحثين والكتاب- لواقع التعليم عندنا خاصة في مراحل ما قبل التعليم الجامعي نجد ان الزاميته قد اثمرت نتائج ايجابية، وان كنا غير راضين بعض الشيء عن متابعة التسرب بشكل جدي من قبل بعض الادارات المدرسية والجهات ذات العلاقة بهذه المسألة «شرطة-مخاتير.. الخ».‏

ونعود من حيث بدأنا ان الارقام التي اشرنا اليها تضع مسؤوليات كبيرة على عاتق التربية من جهة، والجهاز التربوي من جهة ثانية.. ونحن اذ نقول ذلك لقناعتنا بأن ما يجري الآن من حراك حيال المنهاج الجديد الذي نستطيع ان نقول عنه انه يشكل نقلة نوعية ليس في طريقة التعليم التي يطرحها وحسب، انما في الشكل والمضمون وجودة الطباعة التي تكلف التربية مبالغ طائلة جدا..‏

ولا نكون مغالين اذا قلنا ان اعباء كبيرة تقع على عاتق وزارة التربية ومديرياتها اهمها تأمين الكتاب المدرسي الجيد لهذا الكم الهائل من الطلاب ما قبل مرحلة التعليم الثانوي وبالمجان و اسعاره رمزية لمرحلة الثانوي هذا اولا ..‏

وثانيا: تأمين الكادر التدريسي الذي يحتاج لمتابعة جادة وميدانية كي نتخلص من الشكاوى المزمنة عن عدم تأمين مكلفين او مدرسين لبعض المواد في بعض المدارس.. ونحن نعلم جيدا ان التربية لم تقصر ولن تقصر في متابعة مثل هذه القضية، لكن المسألة بحاجة لمتابعة من الموجهين الاختصاصين.‏

بكل الاحوال العام الدراسي قد بدأ وثقتنا بالكادر التعليمي واداراته كبيرة، لا سيما ان هذا الكادر يعمل بروح عالية من المسؤولية الوطنية وهو يقوم على تربية الجيل وتلقينه العلوم المعرفية ، وبهذه المناسبة نقول لهم: ابناؤنا امانة في اعناقكم، يحتاجون الى علومكم ومعارفكم العلمية فلا تبخلوا في تقديمها لهم كون هذا الجيل هو املنا في تطور وتقدم البلد، واننا لمسنا ذلك من خلال التنافس الشريف بينهم من خلال الحصول على التميز.‏

تعليقات الزوار

مدرس من هذا الزمان |  augustcaesar_9@hotmail.com | 22/09/2010 02:19

لكن المسألة بحاجة لمتابعة من الموجهين الاختصاصين : لكن الموجهين الاختصاصيين هم بدورهم بحاجة للمتابعة من مدراء التربية و من السادة معاوني وزير التربية , و مدراء التربية هم أيضاً بحاجة إلى متابعة من السيد الدكتور وزير التربية و السادة معاونيه ! و بهذا نعود إلى نقطة البداية و هي مسؤولية وزارة التربية أولاً و أخيراً عن أي تقصير أو تسيب حاصل. كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 اسماعيل جرادات
اسماعيل جرادات

القراءات: 771
القراءات: 774
القراءات: 742
القراءات: 807
القراءات: 802
القراءات: 769
القراءات: 841
القراءات: 810
القراءات: 786
القراءات: 798
القراءات: 839
القراءات: 821
القراءات: 823
القراءات: 754
القراءات: 837
القراءات: 914
القراءات: 880
القراءات: 862
القراءات: 900
القراءات: 1020
القراءات: 896
القراءات: 833
القراءات: 843
القراءات: 882
القراءات: 947

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية