تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


التشاركية..!!

حديث الناس
الأربعاء 9/1/2008
اسماعيل جرادات

الحوارات واللقاءات ما بين السلطة التنفيذية والناس وخاصة في الأمور ذات الحساسية العالية والمتعلقة بشؤون الحياة اليومية,

تعتبر من أولويات العمل خلال العام الذي نعيش أيامه الأولى, كونها -أي الحوارات واللقاءات-تجعل من أي قرار يتخذ له صفة التطبيق الفعلي البعيد عن مزاج هذا المسؤول أو ذاك, كون الحوار البناء يهدف فيما يهدف الى تطوير العمل من خلال منحه حيوية ونشاطاً دائمين, وينعكس إيجاباً على الوطن والمواطن في آن معاً.‏

إذاً اعتماد العلاقة التشاركية التحاورية بين المسؤول والمواطن والتي أرادت لها الحكومة أن تكون صفة عملها في هذا العام سيحقق أموراً كثيرة, لأن طرفيها يعملان على خلق آلية جديدة في العمل, غايتها إحداث حالة من التنافس الشريف بين كل القطاعات المجتمعية من جهة, وخلق نشاطات ومنشطات تضفي على العمل نوعاً من الديناميكية البناءة من جهة ثانية.‏

نعود لنقول: إن استخدام أسلوب الحوار والتشاركية في العمل والمبادرة في طرح الأفكار التي تسهم مساهمة فعّالة في بناء البلد قد يجعلنا نتجاوز الكثير من المشكلات والمعوقات التي لها علاقة بحياة المواطن وأسلوب عيشه.‏

وبطبيعة الحال هذا الأسلوب يفرض بالضرورة عدم التشنج من أي طروحات, وإن كانت تخالف بعض التوجهات لكن هي بالمحصلة طروحات قابلة للنقاش, ووضع الحلول الناجعة لها بشكل منطقي, ولا نعتقد أن مسؤولاً واحداً لا يرغب في مثل هذا الحوار والتشاركية اللهم إذا كان هذا المسؤول يعمل خارج السرب ولا نعتقد أنه يوجد لدينا مثل هذه الحالة.‏

في كل الأحوال..لدى الحكومة توجهات بهذا الخصوص أي بالحوار والتشاركية في اتخاذ القرار, لقناعتها -أي الحكومة- بأنهما يدفعان بالعملية التنموية باتجاه الأمام, وهنا نشير الى أنه يجب أن نتجاوز ويتجاوز معنا الآخرون (الأنا) التي لا تقدم شيئاً لا للوطن ولا للمواطن, وليكن كما قلنا شعار هذه المرحلة التشاركية..التشاركية والحوار لأن في ذلك مصلحة للوطن والمواطن معاً.‏

تعليقات الزوار

ماهر  |  aladanfer@maktoob.com | 01/07/2008 10:41

أريد أن أسأل هل حقا اذا كانت هناك مشكلة ما أستطيع أن آخذ حقي من المسؤول أم أن المسؤول يستطيع بسلطته أن يحاوطني بسلسلة من التقارير التي تجعله هو على حق وانا على باطل

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 اسماعيل جرادات
اسماعيل جرادات

القراءات: 768
القراءات: 772
القراءات: 738
القراءات: 804
القراءات: 799
القراءات: 766
القراءات: 838
القراءات: 807
القراءات: 782
القراءات: 794
القراءات: 835
القراءات: 818
القراءات: 820
القراءات: 750
القراءات: 834
القراءات: 910
القراءات: 877
القراءات: 858
القراءات: 897
القراءات: 1017
القراءات: 893
القراءات: 829
القراءات: 840
القراءات: 878
القراءات: 944

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية