| التشاركية..!! حديث الناس تعتبر من أولويات العمل خلال العام الذي نعيش أيامه الأولى, كونها -أي الحوارات واللقاءات-تجعل من أي قرار يتخذ له صفة التطبيق الفعلي البعيد عن مزاج هذا المسؤول أو ذاك, كون الحوار البناء يهدف فيما يهدف الى تطوير العمل من خلال منحه حيوية ونشاطاً دائمين, وينعكس إيجاباً على الوطن والمواطن في آن معاً. إذاً اعتماد العلاقة التشاركية التحاورية بين المسؤول والمواطن والتي أرادت لها الحكومة أن تكون صفة عملها في هذا العام سيحقق أموراً كثيرة, لأن طرفيها يعملان على خلق آلية جديدة في العمل, غايتها إحداث حالة من التنافس الشريف بين كل القطاعات المجتمعية من جهة, وخلق نشاطات ومنشطات تضفي على العمل نوعاً من الديناميكية البناءة من جهة ثانية. نعود لنقول: إن استخدام أسلوب الحوار والتشاركية في العمل والمبادرة في طرح الأفكار التي تسهم مساهمة فعّالة في بناء البلد قد يجعلنا نتجاوز الكثير من المشكلات والمعوقات التي لها علاقة بحياة المواطن وأسلوب عيشه. وبطبيعة الحال هذا الأسلوب يفرض بالضرورة عدم التشنج من أي طروحات, وإن كانت تخالف بعض التوجهات لكن هي بالمحصلة طروحات قابلة للنقاش, ووضع الحلول الناجعة لها بشكل منطقي, ولا نعتقد أن مسؤولاً واحداً لا يرغب في مثل هذا الحوار والتشاركية اللهم إذا كان هذا المسؤول يعمل خارج السرب ولا نعتقد أنه يوجد لدينا مثل هذه الحالة. في كل الأحوال..لدى الحكومة توجهات بهذا الخصوص أي بالحوار والتشاركية في اتخاذ القرار, لقناعتها -أي الحكومة- بأنهما يدفعان بالعملية التنموية باتجاه الأمام, وهنا نشير الى أنه يجب أن نتجاوز ويتجاوز معنا الآخرون (الأنا) التي لا تقدم شيئاً لا للوطن ولا للمواطن, وليكن كما قلنا شعار هذه المرحلة التشاركية..التشاركية والحوار لأن في ذلك مصلحة للوطن والمواطن معاً.
|
|